سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
7 برامج تعليمية جديدة للحدّ من البيروقراطية والروتين في المؤسسات التعليمية الحكومية وفد برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية زار «الرياض» والتقى رئيس التحرير
ضمن أنشطة برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية الذي يواصل أعماله في المملكة المتحدة بمشاركة 38 شخصية من القيادات التربوية في المملكة، التقى رئيس التحرير الأستاذ تركي السديري وعدد من المسئولين في الجريدة، القادة التربويين المشاركين في البرنامج، حيث استعرض الوفد الزائر أهداف البرنامج ومساعيه الرامية إلى تقديم قيمة حقيقية مضافة للقيادات التربوية السعودية المشاركة في البرنامج، بغرض استكشاف التحديات والفرص لدعم وإلهام القادة التربويين من أجل مواجهة التحديات التنموية والارتقاء بمهارات القيادة والإدارة المتقدمة في قطاع التعليم العام. وضم الوفد الزائر عددا من الشخصيات والقيادات التربوية في المملكة وعددا من مسؤولي جامعة أكسفورد، وهم الدكتور سعد الماضي المشرف العام على برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية، الأستاذ أكرم الروساء مساعد مدير عام الشؤون المالية والإدارية، الأستاذة جنان الأحمد مديرة القسم النسائي في مشروع "تطوير"، الأستاذ وليد توفيق مدير العلاقات العامة والإعلام، الأستاذ عبدالله المهنا مدير الموارد البشرية، الأستاذة أسماء البواردي منسقة علاقات عامة، الأستاذ عبدالله الغامدي المنسق الإعلامي للمشروع، الأستاذ عبدالله الجراح منسق علاقات عامة. رئيس التحرير متحدثاً خلال اللقاء ومن جامعة أكسفورد، الدكتور لاليت جوهري مدير برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية، والدكتورة سو ديبسون مساعد مدير عام الشؤون المالية والإدارية، كما رافق الوفد الزائر عدد من المشاركين في برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية، والذي ضم الدكتور سليمان الكريدا مدير عام شؤون المعلمين، والدكتور سمير العمران مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، الدكتور منصور العصيمي مدير إدارة اليونسكو، الدكتور محمد الملحم مدير عام التربية والتعليم في الأحساء، الاستاذ شاكر الشريف من الإدارة العامة للتدريب التربوي والإبتعاث، الاستاذ يونس داود يونس من الإدارة العامة للتعليم الأهلي والأجنبي، الاستاذ محمد آل مقبل مدير عام إدارة التدريب التربوي والإبتعاث، الاستاذ جلوي كركمان مدير عام التربية والتعليم في عسير، الاستاذ خالد الحارثي مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي في جدة، الاستاذ يوسف الشغدلي رئيس قسم التربية الفنية في حائل، الاستاذ صالح آل معدي مدير إدارة صعوبات التعلم، الدكتور عبدالعزيز النملة مشرف عام، الاستاذ علي الغامدي مشرف عام، الدكتور عثمان الزامل مدير عام التقويم ، الاستاذ خالد النويشي مدير التعليم الأهلي والأجنبي في الأحساء، الاستاذ عبده البر مدير إدارة تقنية المعلومات في الشرقية، الاستاذ محمد اليامي مدير إدارة التخطيط والتطوير في نجران، الاستاذ فايز العضاض مدير عام تطوير تقنيات التعلم والتعليم، الاستاذ أحمد الزهراني مدير عام التربية والتعليم في جدة، الدكتورة حصة الدباس مدير عام الإدارة العامة لرياض الأطفال بتعليم البنات، الاستاذة سعاد البراهيم مدير عام إدارة الموهوبات، الاستاذة منيرة الحجيلان مديرة إدارة التعليم الأجنبي في الإدارة العامة للتعليم الأهلي والأجنبي بتعليم البنات، الدكتور أمل القريشي مدير عام الاختبارات والقبول بتعليم البنات، الاستاذة منال لوباني مستشار مكتب النائب في وزارة التربية والتعليم. د. لاليت جوهري: البرامج تركز على مجتمع التعليم الاحترافي.. وتشجيع ونشر ثقافة الحوار بين الأطفال وفي بداية اللقاء التعريفي، رحب رئيس التحرير الأستاذ تركي السديري بالوفد الزائر، مسلطاً الضوء على التطور والازدهار الذي تعيشه المملكة، وأن المملكة تمر في مرحلة قفزة كبيرة، حيث ارتفاع الإيرادات المالية واستحداث وسائل تعليم جديدة، إلى جانب الانجازات التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي تمحورت حول نقل المملكة من الروتينية التقليدية في التعليم إلى الجانب العلمي المتطور". بدوره، قدم الدكتور سعد الماضي المشرف العام على برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية، شكره وتقديره لصحيفة "الرياض" على استضافتها لوفد برنامج أكسفورد، مشيراً إلى أن البرنامج بدأ قبل نحو سبعة أشهر من التخطيط، حيث تم تخطيط البرنامج بما يتناسب مع احتياجات قيادات وزارة التربية والتعليم، وقد تم استقطابهم من مناطق مختلفة من المملكة، وبدأ البرنامج قبل خمسة أشهر وكان بدايته عبارة عن دورة تدريبية مقدمة في جامعة أكسفورد وكان عبارة عن أسبوعين من ورش العمل وتبادل الخبرة العالمية.. وأضاف: "بعد ذلك بدأ المشروع بمشاريع مختلفة، هذه المشاريع كانت هي احتياجات الوزارة بنيت من خلال خطة إستراتيجية لمشروع التطوير. ونحن الآن تقريباً في نهاية هذا البرنامج، حيث اجتمع المشاركون وتبادلوا الآراء ووجهات النظر والملاحظات بخصوص هذه المشاريع، على أن تبدأ الخطوة الثانية والتي ستتضمن تنفيذ هذه المشاريع. رئيس التحرير: الملك عبدالله نقل المملكة من الروتينية التقليدية في التعليم إلى الجانب العلمي المتطور بعد ذلك، قدم مدير برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية الدكتور لاليت جوهري، شرحاً مفصلاً عن البرنامج وأهدافه المتمثلة في تقديم وسائل متطوره إبداعية وتطبيقية لتأهيل ولتعميق المعارف لقادة قطاع التعليم وتبادل وجهات النظر حول التحديات الحقيقة التي تواجة قطاع التعليم العام في المملكة وكيفية تأثيرها على تنافسية مخرجات قطاع التعليم. وقال الدكتور لاليت جوهري مخاطباً مسؤولي صحيفة الرياض :" يسرني أن أتقاسم معكم بعض المعلومات عن برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية، والذي انطلقت أعماله رسمياً في أغسطس من العام الماضي، حين وقع اختيار جامعة أكسفورد على قرابة 38 شخصية من كبار قادة نظام التعليم العام في المملكة، وذلك من قائمة ضمت نحو 66 متقدماً خضعوا لمعايير اختبار صارمة ودقيقة ومقابلات شخصية استغرقت زهاء الساعة لكل متقدم على البرنامج، لاختيار من لديه القدرة على الإسهام في تطوير التعليم العام، والقدرة على استخدام الرؤية لإحداث التحوّل والنقلة النوعية في نظام التعليم العام، وزيادة الفاعلية الإستراتيجية والشخصية. د. الماضي: المشاريع السبعة أعدت بناء على خطة إستراتيجية لمشروع التطوير وهي على وشك التنفيذ وأكد أن برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية، ركز على ثلاثة مجالات رئيسية في عملية التدريب التي أقيمت في أكسفورد على مدار ثلاثة أسابيع، حيث هدف البرنامج التدريبي إلى إعداد قادة تعليم يمكن أن يساعدوا في تطوير المواطنين السعوديين خاصة من الشباب، والذين بدورهم سيساهمون في تطوير المجتمع السعودي وصنع الفارق في هذا الجانب. وأضاف:" يمكن تقسيم البرنامج مع ما يقدمه من أسبوع لآخر إلى ثلاثة أهداف محددة، يتمثل الهدف الأول في تحديد وفهم التحديات التي تواجه قادة التعليم في نظام التعليم العام بالمملكة، وتسليط الضوء على الخيارات المتاحة أمامهم، أما في الأسبوع الثاني من البرنامج يكون الهدف أو التركيز على الجوانب القيادية ومعرفة إمكانيات كل فرد من المشاركين وفهم الدور الذي يمكن أن يلعبه كل فرد منهم في التعليم العام متسلحين بالمعلومات والمهارات التي وفرها لهم البرنامج وكيف يمكن لهم الاستفادة مما توفر لهم من تدريب لتطبيقه على أرض الواقع ". الوفد الزائر في جولة على مركز المعلومات في صحيفة «الرياض» وتابع مدير برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية الدكتور لاليت جوهري:" بعد انقضاء أسبوعين في أكسفورد عادت المجموعة بكاملها إلى المملكة وانقسمت إلى سبع فرق، حيث قام كل فريق بأبحاث ومقابلات إلى أن أعدت هذه الفرق سبعة برامج من المؤمل أن تحدث تغييراً في نظام التعليم العام في المملكة. وحول طبيعة البرامج السبعة التي أعدتها المجموعة، قال الدكتور لاليت جوهري، أن أحد هذه البرامج يركز على إعداد مواطنين سعوديين يمكن أن يساهموا في رفع مستوى المعيشة في المملكة، في حين أن البرنامج الثاني يسعى إلى إعداد وتدريب المعلمين السعوديين، أما البرنامج الثالث فيختص باستغلال أحدث الأفكار والبرامج التعليمية للخروج من دائرة البيروقراطية والروتين في المؤسسات التعليمية الحكومية، أو ما يسمى بمجتمع التعليم الاحترافي. وأضاف:"من بين البرامج السبعة برنامج لتشجيع ونشر ثقافة الحوار، حيث سيتم التركيز على تعليم الأطفال وفي سن مبكرة فن الحوار وحل المشكلات والنقاش بدلاً عن اتخاذ مواقف جامدة حيال القضايا التي تواجههم، مشيراً إلى البرنامج الخامس فإن يتعلق بالنظم واللوائح الخاصة بالتعليم الخاص، والذي تلتقي أهدافه مع أهداف التعليم العام في نهاية المطاف، هذا إلى جانب برنامج يركز على تعليم الأطفال في سن مبكرة، حيث يتم إعدادهم وتزويدهم بالمهارات التي تؤهلهم للتعليم العام، كما أن هناك مشروعاً أو برنامجاً إبداعياً يختص بتطبيق مهارات القيادة في المدراس الثانوية ". الدكتور لاليت جوهري من جانبه، أكد عبده البر مدير إدارة تقنية المعلومات في الشرقية، أن نوعية البرنامج كانت فريدة في حد ذاتها، مضيفاً:" الأمر الدارج كان ذهاب البعض إلى دول خارجية ومشاهدة بعض التجارب الخارجية ومن ثم تطبيقها في المملكة، ما يعني أن مثل هذه التجارب معرضة للنجاح أو الفشل ". وتابع:" المشاريع السبعة التي أعدتها فرق عمل برنامج أكسفورد للقيادات التربوية نشأت إثناء الدورة التدريبية نفسها، فمن خلال البرنامج التدريبي الذي استعرض فيه الكثير من الخبرات العالمية سواء من فنلندا أو بريطانيا أو سنغافورا أو كوريا، فقد جاء خبراء من هذه الدول وعرضوا تجاربهم، ولم نأخذ أي تجربة، وإنما عرضت على أشخاص سعوديين يعرفون الواقع تماماً، ومن هذه التجارب ومن خلال الدورة التدريبية التي كانت من خلالها تنمية مواهب الإدارة وتنمية مواهب التفكير والدراسة نشأت هذه المشاريع السبعة". جانب من الحوار وتحدث الدكتور عثمان الزامل مدير عام التقويم في وزارة التربية والتعليم، عن قضية التسجيل والعلاقة والرابط بين المشارك والبرنامج،مضيفاً:" غالباً ما تنتهي البرامج التدريبية مع نهاية البرنامج الذي يتم خلال فترة محدودة ومعينة. ولكن خلال التحاقنا بالبرنامج وحتى انتهائه فإن هناك صلة بين المشارك والبرنامج وشعوره بنوع من المسؤولية على ضوء ما قدم له من جرعة تدريبية، كما أن هناك ترابطا ما بين كل مشروع وآخر. جانب أخر من الحوار وذكر الأستاذ محمد اليامي مدير إدارة التخطيط والتطوير في منطقة نجران، أن المشاريع السبعة تشمل العملية التعليمية والتربوية بشكل شامل مثل الجانب الحواري والتعليمي وإدخال التقنية الحديثة للمواطن، معرباً عن آمله في توثيق أواصر التعاون مع جريدة «الرياض» لبناء مجتمع تعليمي من خلال الطرح الصحفي وقالت إحدى المشاركات في البرنامج:" لقد خرجنا لدورات خارجية وأخذت المرأة نصيبها من هذه الدورات مثل الرجل بالتساوي وما جاء هذا إلا من حرص خادم الحرمين الشريفين على نصيب المرأة في الدور القيادي الذي ستلعبه وفي نهضة المملكة. وأكدت مشاركة أخرى، أنه وانطلاقاً من رؤية وزارة التربية والتعليم إلى التحول إلى مجتمع المعرفة، حيث يتطلب من الفرد في مجتمع المعرفة التعامل مع المعرفة على ثلاثة مستويات، اكتساب المعرفة وتطبيق المعرفة وانتاج المعرفة، مشيرةً إلى أن إحدى المزايا البارزة والهامة لمشروع أكسفورد لتطوير القيادات التربوية هو أنه أعطى كل مشارك فرصة لإنتاج المعرفة، وبالتالي الخروج وإنتاج سبعة مشاريع تربوية مفيدة صورة جماعية تجمع الوفد الزائر برئيس التحرير