امتدح الدكتور على بن صديق الحكمي مدير عام مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم ما يلقاه المشروع من مساندة ودعم من من صاحب السمو الامير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم ومن معالي نائبه الاستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر ومعالي نائبه د. خالد السبتي ومعالي نائبه لتعليم البنات الاستاذة نورة الفايز وقال ان هذا الدعم والمساندة قد حققت لنا بتوفيق الله النجاح وازالت كافة العراقيل التي يمكن ان تواجهنا. واشار الدكتور الحكمي في تصريح صحفي عقب رعايته لافتتاح اللقاء التعريفي الاول للمشاركين في برنامج السعودية اكسفورد للقادة التربويين صباح امس الاربعاء بفندق الفيصلية بالرياض بمشاركة عدد من قياديي وزارة التربية والتعليم الى ان هذا البرنامج التدريبي طويل المدى سيستمر لثمانية اشهر، منها أسبوعان في أكسفورد وبعدها يعود المشاركون الى المملكة لمواصلة تدربهم ببرامج ومشروعات تالية وأوضح أن المتدربين والمتدربات من جميع مناطق المملكة وقال ان هذا الاجتماع تحضيري وسيبدأ الفعلي خلال ثلاثة أسابيع بمشاركة وزارة التربية والتعليم. د. الحكمي يلقي كلمته ونوه د. الحكمي في تصريحه إلى أن برنامج تطوير القادة التربويين يعد أحد البرامج الرئيسية لتطوير القيادة التربوية لتكون مؤهلة لقيادة التطوير ولإحداث نقلة نوعية في التعليم بالمملكة، مشيرا إلى أن الحديث عن تطوير التعليم يعني مفهومه الشامل في مختلف المجالات المتعلقة بالمعلم والبيئة المدرسية والمناهج بصفة عامة. وأشار إلى حرص مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم على اختيار اعرق الجامعات في العالم للمشاركة بمشروعاته كما هو الحال بالمشروع الحالي حيث تشارك جامعة اكسفورد وقال ان هذا هو اتجاهنا للاستفادة من افضل الخبرات العالمية لنوظفها في مصلحة التعليم بالمملكة مؤكدا ان التطوير المهني هو اساس النجاح. من جانبه اكد الدكتور سعد الماضي مسؤول برامج التطوير المهني بمشروع الملك عبدالله ان برنامج تطوير القادة التربويين يندرج ضمن البرامج الاثرائية وقال ان تطوير القيادات بجمبع ادارات وزارة التربية والتعليم اصبح ضروريا في كافة المدارس والادارات التربوية بادارات التربية والتعليم واضاف ان لدى المشروع العديد من البرامج نتمنى ان تحقق الفائدة من اجل تطوير التربية والتعليم، مشيدا بالمسئولين في وزارة التربية والتعليم الذين قال انهم معنا يدا بيد يباركون كل الجهود التي تدعمنا وتسهل ما نسعى اليه مع تأكيدهم على ضرورة اتاحة الفرصة للجميع وعلى استمرار العمل وتوطين الخبرات. وكان اللقاء التعريفي الاول للمشاركين في برنامج السعودية اكسفورد للقادة التربويين قد عقد صباح امس بقاعة امسيات بالفيصلية بالرياض واشار فيه د. الحكمي في كلمة له القاها بهذه المناسبة الى ان تطوير القيادة التربوية هو الحجر الأساس لنجاح جهود وتطوير التعليم وتحقيقه لأهدافه حيث وضع المشروع خطة متكاملة لتطوير القيادة التربوية لجميع المستويات. كما القى د. اندرو موجان جايل عميد الدراسات الدولية بجامعة اكسفورد كلمة اكد فيها ان الجامعة حريصة على تقديم قيمة حقيقية مضافة للقيادات التربوية السعودية المشاركة في البرنامج لاستكشاف التحديات والفرص ولدعم والهام القادة التربويين من اجل مواجهة التحديات التنموية والارتقاء بمهارات القيادة والإدارة المتقدمة في قطاع التعليم العام. وأشار البروفيسور لاليت جوري استاذ الدراسات الدولية في جامعة اكسفورد والمدير الأكاديمي لبرنامج السعودية اكسفورد في كلمة تالية الى ان برنامج السعودية اكسفورد للقادة التربويين المصمم خصيصا لتلبية احتياجات كبار التنفيذيين وقادة قطاع التعليم في المملكة سيساهم في تعزيز فعالية المشاركين كقادة قادرين على الهام الاخرين وعلى التعامل مع حالات الاجهاد الذهني والنفسي وتحفيزهم للالتزام المهني لتحسين التطور الذاتي والمعرفي ليكونوا على المستوى التنفيذي والتأهيلي لمواجهة التحديات التي تواجهها قيادات الوزارة أو إدارات التعليم في المناطق او المدارس على حد سواء.