أكد حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم حزب العمال الشيوعي التونسي على أن الثورة التونسية ما زالت لم تستكمل بعد منجزاتها وأهدافها وهي لا تزال عالقة في منتصف الطريق خصوصا وان هناك عديد قوى الردة والشد إلى الوراء لا تزال تتربص بها وهي قوى معادية للثورة تتربص بها وتريد الالتفاف عليها وعلى إرادة الشعب وهذه القوى متغلغلة في نفوذها وهي لا تزال في مراكز القرار ولا تزال أجنداتها مرتبطة كليا بالنظام المخلوع والأطراف التي تدور في فلكها باعتبارها مازالت في مراكز القرار ومدعمة من القوى الامبريالية. ونفى حمة الهمامي في اجتماع لأنصار حزبه بمدينة صفاقس أن يكون حزبه والقوى الثورية هي من يقف وراء الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد وقال إن من يقف خلف هذا الاتهام جهات معادية للثورة من أذناب حزب « التجمع» المنحل والبوليس السياسي وهمّهم الأوحد مصادرة حق الشعب في أن يتنفس ديمقراطية وحرية وقال إن الحكومة الحالية بتصريحات وإيحاءات منتسبيها تتهم حزبه «حزب العمال الشيوعي التونسي» بالعمل من اجل تأجيل موعد انتخابات المجلس التأسيسي يوم 24 يوليو القادم في حين أن هذه القوى المعادية هي التي تسعى الى ذلك في الخفاء. وبخصوص موضوع علاقة الدين بالدولة قال حمة الهمامي انه يعتز بالهوية العربية الإسلامية وان المشكلة ليست ان يكون مؤمنا ام لا وإنما المشكل في توظيف الدين وقال إن حزبه ينادي بفصل الدين عن السياسة لكي يتم التأسيس لوحدة شعبية خالية من الصراعات العقائدية.