عبرت العديد من الأكاديميات من منسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مساء أمس عن شكرهن واعتزازهن بافتتاح المدينة الجامعية التي انتظروها كثيرا والتي حظيت بتلك اللمسة الحانية من لدن خادم الحرمين فيما كانت مشاعر الطالبات زاخرة بالسرور والتفاؤل بهذه المناسبة وتدشين ذلك الصرح الشامخ الذي يفتخرن للانتساب إليه. فقد تحدثت عميدة كلية الخدمة الاجتماعية الدكتورة عواطف أسعد أشرف بقولها " في مثل هذه المناسبة تصبح الكلمات غير قادرة على استيعاب المشاعر .. اليوم نشترك مع قائد مسيرتنا في احتفالية وطنية كبيرة حيث تأسيس مرحلة نوعية جديدة للتعليم العالي عموما وتعليم المرأة على وجه الخصوص.. المشهد اليوم يعكس أننا نعيش مرحلة انتقالية في مؤسسات التعليم العالي ...,المدينة الجامعية تشتمل على مبان أكاديمية للكليات بتخصصات علمية وأدبية وإنسانية مختلفة، مراكز للبحوث العلمية بكافة مشاربها، مستشفى، سكن للموظفات والطالبات، ونوادٍ رياضية للموظفات والطالبات... باختصار نحن نعيش اليوم داخل مدينة جامعية متكاملة الخدمات الأساسية والمساندة .... في الجانب الآخر اليوم وبتواجدنا نحن منسوبات الجامعة في هذه الاحتفالية بجانب والدنا خادم البيتين تكريم لنا و تأكيد معنوي آخر على أننا نعيش مرحلة تمكين المرأة وإشراكها في عملية التنمية بشكل فاعل وشامل ,فالمرأة شريك الرجل ونحن ومن هذا المكان وفي هذه اللحظة التاريخية نعاهد والدنا على تحمل أمانة المسؤولية وان نعمل على خدمة وطننا من خلال تخريج فتيات مؤهلات لدورهن التنموي والأسري بما يرضي الله ثم بما يحقق تطلعات والدنا الملك عبدالله حفظه الله وأمده بالصحة والعافية. ومن جانبها تحدثت الدكتورة هيفاء بنت عبدالرحمن الشلهوب رئيسة قسم التخطيط الاجتماعي بكلية الخدمة الاجتماعي بقولها " اليوم يوم فرح لبنات الوطن عموماً فجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تعتبر فتحاً عظيماً في تاريخ المملكة العربية السعودية لكونها أول جامعة مخصصة للفتيات، ففرحتنا اليوم كبيرة في هذا اليوم المميز ونرفع أسمى كلمات الشكر والامتنان لوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي حقق حلم الفتاة السعودية وكل من ساهم في تنفيذ هذا المشروع العملاق . فهذا الانجاز يؤكد المسؤولية الكبيرة على منسوبات الجامعة من هيئة تعليمية وإدارية وطالبات باستثمار هذا المنجز لخدمة وطننا المعطاء والمساهمة الفعالة في تقدمه وتطوره. فيما تعجز الدكتورة حصة العيسى من كلية علوم الحاسب والمعلومات عن وصف الحدث وتقول :" انجاز يفوق الوصف ويتجاوز حدود الكلمات محلقا في عالم الإبداع والتميز فهذه أكبر منشأة للتعليم العالي للطالبات على مستوى العالم أصبحت واقعا نعيشه في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ، وتواصل " إنجاز تحقق في وقت قياسي بتوفيق من الله عز وجل ثم برعاية خادم الحرمين الشريفين متعه الله بالصحة والعافية ، أن مسؤوليتنا كأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية في الجامعة تتضاعف لبذل الجهود الحثيثة ليكون أداؤنا العلمي والعملي على مستوى التطلعات لهذه الجامعة بما يجعلها في مصاف الجامعات المحلية والعالمية مستقبلا بإذن الله . الطالبة سارة الريس- قسم أنظمة بكلية إدارة أعمال – أثنت على إدارة الجامعة في تولي الطالبات مهام التنظيم الكامل لحفل الافتتاح ، وإن كان هذا الحفل يعد تتويجا وختاما لجهود الفريق العاملين في هذا البناء العظيم فهو لمنسوباته إشارة بالبدء لمسيرة جبارة سواء لعضواته الأكاديميات أو الإداريات أو الطالبات فقد تهيأ لنا ما لم يتهيأ لأحد قبلنا. الطالبة عائشة رياض العسافي – كلية اللغات والترجمة – تقول " ما شاهدته اليوم يفوق الوصف وتعجز الكلمات عن التعبير عنه فمن مبانٍ مختلفة المعمار وما تحويه من مرافق كمساجد ومكتبة مركزية وصالات رياضية ومستشفى تعليمي كل هذا في جامعتي ، لقد تحمست كثيرا للانتقال إليها اليوم قبل غد ، الملك عبدالله أثبت للجميع بأنه يكن كل الاحترام لبناته الطالبات وعطاؤه بلا حدود لتطوير التعليم كما ونوعا. الطالبة مشاعل المسفر - سنة تحضيرية – " صراحة أشعر بالفخر والاعتزاز برعاية الملك عبدالله لافتتاح جامعتي فهذا وسام شرف لكافة منسوبات الجامعة بما فيهن نحن الطالبات بأن نقدم أفضل المستويات وأعلى الدرجات لنوازي هذا الصرح الشامخ.