سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«يوم الزحف» الكبير الى فلسطين.. شهداء في الجولان وجنوب لبنان وعشرات الجرحى في الضفة وغزة (إسرائيل) تغلق الحدود وتحمّل بشار الأسد مسؤولية السماح للمسيرات بالدخول الى الهضبة
سقط أمس عشرات الشهداء والمصابين برصاص المعتدين الاسرائيليين في الجولان السوري المحتل وجنوب لبنان وقطاع غزة والضفة الغربيةالمحتلة، خلال مسيرات في هذه المناطق نحو الحدود، إحياء للذكرى ال63 لنكبة فلسطين وتشريد أهلها على أيدي عصابات الإرهاب اليهودية. ففي الجولان السوري المحتل، اجتاز مئات المتظاهرين السوريين الحدود الى الهضبة المحتلة واشتبكوا مع قوات الاحتلال. وقال الجيش الإسرائيلي إن عددا من المتظاهرين قتل وجرح العشرات جراء إطلاقه النار عليهم. وأعلن الجيش الإسرائيلي حالة استنفار عليا في صفوفه عن منطقة قرية مجدل شمس في هضبة الجولان والمحاذية للحدود منطقة عسكرية مغلقة لا يسمح الجيش حتى للشرطة الإسرائيلية بدخولها. وأعلنت المستشفيات في شمال فلسطينالمحتلة حالة طوارئ بعد الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أن الجيش الإسرائيلي يطلق النار الحي على المتظاهرين السوريين الذين يتخطون الحدود. وقالت تقارير إسرائيلية إن مئات السوريين يتخطون الحدود ويدخلون إلى هضبة الجولان ويصلون إلى مجدل شمس والمعلومات تتحدث عن تبادل إطلاق نار وسقوط إصابات كثيرة. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أعلن عن المنطقة أنها منطقة عسكرية مغلقة وأن حالة من الفوضى تسود المكان. وحمّل بنيامين نتنياهو رئيس حكومة العدو، الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية الأحداث في الجولان والسماح للمسيرات الشعبية باجتياز الحدود الى الهضبة المحتلة. وفي جنوب لبنان، سقط أربعة شهداء من المشاركين بمسيرة العودة في مارون الراس برصاص الجيش الاسرائيلي. وشهدت الأراضي الفلسطينية مواجهات عنيفة رغم الحصار الاسرائيلي وسقط عشرات الجرحى من المشاركين في المسيرة الى معبر بيت حانون (ايريز) أمس.