تبدأ اليوم هيئة التحقيق والادعاء العام بالعاصمة المقدسة ممثلة ب"دائرة النفس" التحقيق مع وافدة إندونيسية متهمة بالمتاجرة ببيع الاطفال الرضع لمعرفة كيفية سرقة الاطفال ومن ثم بيعهم وعدد الحالات التي قامت بها والمتعاونين معها في هذا المجال. وكانت هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في العاصمة المقدسة تلقت معلومات عن وجود وافدة تقيم في البلاد بطريقة غير نظامية وتتاجر بالاطفال الرضع مقابل مبلغ 25 الف ريال للطفل الواحد وقامت الهيئة بالتأكد من المعلومات وأعداد كمين محكم بالاتفاق مع إحدى الأسر التي ترغب في شراء طفل وضبط الوافدة بالجرم المشهود وسلمت للجهات الأمنية لاتخاذ الاجراءات اللازمة حيالها. وكشف الناطق الاعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان ان الاجهزة الامنية ممثلة في قسم شرطة اجياد تسلمت الوافدة ومعها طفل يبلغ من العمر شهرين وتم إحالة الطفل لقسم الحضانة بمستشفى الولادة والاطفال للعناية به بينما احيلت الوافدة لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وأوضح عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الرئيس التأسيسي للجمعية السعودية لرعاية الطفولة الأستاذ - معتوق الشريف أن ما قامت به السيدة يعد انتهاكا للقوانين والاعراف الدولية والانظمة المحلية التي تحد وتقضي على المتاجرة بالاشخاص لكونها استخدمت الاطفال الرضع سلعة للبيع كما اثبتت المؤشرات الاولية للتحقيق.