سيتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه اليوم الأحد 11\6\1432ه برعاية الحفل الذي سيقام بمناسبة افتتاح أحد أكبر صروح العلم والمعرفة بالمملكة وهو جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن . إن وجود مدينة جامعية للبنات سيسهم وبلا شك في إحداث نقلة نوعية وتطور غير مسبوق في التعليم العالي للبنات ، وسيحدث أثراً إيجابياً كبيراً في تطور التعليم من حيث الكم ، حيث ستتمكن الجامعة من زيادة طاقتها الاستيعابية في قبول الطالبات والتوسع في ذلك بشكل كبير ، كما سيصاحب ذلك بإذن الله تطور في الكيف ، حيث إن توفر بيئة فيزيائية وما سيصاحب ذلك من توفر للقاعات الدراسية المناسبة والخدمات المساندة المطلوبة ، كل ذلك سيمكن الجامعة من تقديم مستوى تعليمي أجود لطالباتها . وسيتيح للجامعة فرصة التوسع والتنوع في إحداث كليات وتخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل في وقتنا الحالي أو مستقبلاً ، وهذا ما انتهجته الجامعة حيث أحدثت بها نقلة نوعية بافتتاح ثلاث كليات جديدة في مجال العلوم الصحية ، وهي كلية التمريض وكلية العلاج الطبيعي وكلية الصيدلة . وقد تحقق ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ، ثم بفضل ما تلقاه جامعتنا من دعم ومؤازرة من حكومتنا الرشيدة أعزها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله رائد مسيرتنا وقائد نهضتنا . ويسرني أن انتهز هذه المناسبة السعيدة لأعبر باسمي وباسم زملائي منسوبي جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان لمعالي وزير التعليم العالي ولمعالي مديرة الجامعة ولكافة مسؤولاتها على ما نجده من كريم رعاية واهتمام وتشجيع . متمنين دائماً وأبداً أن نكون عند حسن ظن ولاة أمرنا ومسؤولينا ، حفظ الله لهذه البلاد قادتها، وأدام أمنها ورخاءها ، إنه سميع مجيب ، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين . * وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي