يواجه المواطن محمد الجابري ظروفاً صعبة وخيارات أصعب بدأت معه منذ أربعة اشهر بعد أن ادخلت زوجته (جمعة) مستشفى الملك خالد الجامعي مصابة بسرطان الدم وحيث سارع اثر ذلك وابناؤه إلى البحث عن علاج داخل المملكة وخارجها انتهوا معه إلى وجود ذلك العلاج باحدى المستشفيات الألمانية الذي تحتفظ الجريدة باسمه وحيث أكد المدير الطبي به البروفسور د.فاوزار امكانية انهاء تلك المعاناة بإذن الله بزراعة نخاع عظمي من متبرع بالشبكة الدولية عثر عليه المستشفى بعد أن تعذر قبول تبرع أحد اقارب المريضة لعدم مطابقة الأنسجة الخاصة به لها.. إلا ان تكلفة العلاج بالمستشفى الألماني باهظة وحددت ب177,787 ألف (يورو) يقول محمد انه رقم خيالي لا يمكن ان يقوم بتوفيره.وذكر محمد انه حاول عرض علاج زوجته بالمستشفى التخصصي إلا انهم رفضوا استقبال الحالة وقالوا ان العلاج مستعص لمثل تلك الحالات.وأمام هذا الاحباط والبحث المتواصل وحالة جمعة التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم فإن الحسرة تلازم محمد وابناءه وبناته ليل نهار كيف يمكن مواجهة تلك المشكلة ومتى تعود الابتسامة إلى الأسرة وتعود جمعة من جديد إلى منزلها بصحة وعافية.