استقبل صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في مكتب سموه بالجبيل الصناعية الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء المركز العربي الإقليمي لتدريب ودعم رواد الأعمال العرب التابع لمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة سبل التعاون المشترك، ومدى عمق التلاحم بين البلدين الشفيقين. وأعرب الأمير سعود عن أمانيه لتفعيل التكامل بين الهيئة الملكية والمركز العربي في الوقت ألذي أكد الشيخ آل خليفة بأن مملكة البحرين فخورة بالمنجزات العظيمة التي تحققت في السعودية منوهاً بقوة أداء الهيئة الملكية التي تعد احد المعالم الهامة في المسيرة السعودية تنمويا وصناعيا داعياً لله أن يديم على البلدينالشقيقين نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتيهما الحكيمتين. هذا وقد جرى أثناء اللقاء توقيع اتفاقية بين الهيئة الملكية ومنظمة اليونيدو حيث وقع الاتفاقية كل من الأمير سعود والشيخ آل خليفة ليتولى المركز العربي بموجب هذه الاتفاقية تدريب الكوادر السعودية في مركز التنمية الصناعية بمعهد الجبيل التقني بمدينة الجبيل الصناعية واختيار رواد الأعمال وتعزيز الاستشارات المالية والإدارية لرواد الأعمال ومساعدتهم على تحقيق الأهداف التجارية لهم وتوطين آلية رعاية وتشجيع رواد الأعمال في مدينة الجبيل الصناعية. إلى ذلك منح سمو الأمير سعود والشيخ آل خليفة الشهادات لعدد من منسوبي الهيئة الملكية الذين أنهوا برنامجهم التدريبي الذي نظمه المركز العربي الإقليمي لتدريب ودعم رواد الأعمال العرب التابع لمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية مؤخرا في مدينة الجبيل الصناعية. من جهته شكر الدكتور مصلح العتيبي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل دعم سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع للشباب في مدينة الجبيل الصناعية، وأشار إلى أن هذه الاتفاقية من شأنها أن تسرع في تحقيق أهداف مركز التنمية الصناعية بمعهد الجبيل التقني بمدينة الجبيل الصناعية في دعم رواد الأعمال وتعزيز قدرته التسويقية والإدارية. الجدير بالذكر أن مركز التنمية الصناعية بالجبيل يقوم بدعم المشروعات الصغيرة للشباب السعوديين التي تقوم على أفكار جديدة قابلة للتطبيق في السوق، كذلك يقوم على التنمية الناجحة للفكرة وعوائد الخدمات أو المنتجات التي تلبي حاجة السوق. ويهدف مركز التنمية الصناعية إلى تهيئة المناخ المناسب للمشاريع المبتدئة، والمساعدة في تحويل أفكار المشاريع الريادية إلى منتجات ملموسة، وخلق فرص عمل جديدة ودائمة في السوق مستقلة عن القطاع الحكومي، بالإضافة إلى رفع كفاءة الأعمال الصغيرة والمتوسطة، وتجيير الفجوة بين القطاعات الأكاديمية والقطاعات الصناعية والتجارية والخدمية، كما يهدف إلى تشجيع المجتمعات المحلية لدعم الإبداع والمشاريع المبتدئة، ومساعدة الشباب الخريجين على إقامة مؤسساتهم ومشاريعهم الخاصة، بالإضافة إلى الإفادة من نتائج الأبحاث التي ينفذها الباحثون في مرحلة العمل المخبري، وربط المحتضن بالقطاعات الداعمة لمشروعه.