ذكرت شبكة «سي ان ان» الجمعة أن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية استجوبوا أرامل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الثلاث تحت إشراف الاستخبارات الباكستانية وقد كنّ عدائيات تجاه الأمريكيين. ونقلت الشبكة عن مصادر باكستانية وأمريكية أنه تم استجواب النساء الثلاث معاً هذا الأسبوع وقال مسؤول حكومي باكستاني ومسؤولان أمريكيان اثنان على اطلاع مباشر عن المسألة إن النساء كنّ «عدائيات» تجاه الأمريكيين وقد تحدثت الزوجة الأكبر سناً باسمهن. وقال المسؤولون إن عناصر من الاستخبارات الباكستانية «ISI» كانوا في الغرفة مع عملاء الاستخبارات الأمريكيين وقد أراد الأميركيون استجواب النساء بشكل منفصل لمعرفة لتحديد مدى التطابق فيما يروونه. وأوضح المسؤولون أن الاستجواب لم يفضِ إلى أي معلومات جديدة مشيرين الى أنه لا يزال من المبكر التوصل إلى نتائج في التحقيق. وشدد المسؤولون أنه على الرغم من التوتر في العلاقات بين باكستانوالولاياتالمتحدة إلى أنه لا يزال تبادل المعلومات الاستخبارية بين البلدين مستمراً. وكانت زوجة ابن لادن الأصغر سناً اليمنية أمل أحمد عبدالفتاح (29 عاماً) قد أصيبت بساقها خلال عملية قتل ابن لادن في مجمع كان يقيم فيه مع عائلته في أبوت آباد قرب إسلام آباد، أما الأرملتان الأخريتان فهما حسب مسؤول أمريكي خيرية صابر المعروفة باسم «أم حمزة» وسهام صابر «أم خالد». وكان وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك قد قال الخميس إن باكستان ستسمح للولايات المتحدة باستجواب أرامل ابن لادن. وكانت العلاقة بين إسلام آباد وواشنطن قد توترت بعد قتل ابن لادن على الأراضي الباكستانية بدون إبلاغ المسؤولين الباكستانيين. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني عن الولاياتالمتحدة تريد أن تسلمها باكستان المواد التي جمعتها في منزل ابن لادن بعد الهجوم عليه.