افتتح فيلم رومانسي كوميدي للمخرج الأمريكي وودي آلن ، والذي تدور أحداثه حول زوجين أمريكيين تتغير حياتهما خلال زيارة لباريس ، فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي يوم الأربعاء. ويعرض فيلم آلن «ميدنايت إن باريس» (منتصف الليل في باريس) خارج المسابقة الرسمية ولا يشارك في المسابقة التي تضم 20 فيلما تتنافس على أبرز جوائز المهرجان «جائزة السعفة الذهبية». وبعد سلسلة من الأفلام التي تدور أحداثها في نيويورك ، حول آلن/75 عاما/ تركيزه بصورة أكبر مؤخرا على المدن الأوروبية الكبرى مثل لندن (بريطانيا) وبرشلونة (اسبانيا) ويحتفي حاليا بباريس. يعتزم آلن بدء تصوير فيلم جديد في روما (ايطاليا) بعد فترة وجيزة. وقال آلن في مؤتمر صحفي في إطلاق العرض الأول لفيلمه «ميدنايت إن باريس»: «أردت أن أظهر مدينة باريس بصورة عاطفية... رغبت فقط في أن تبدو باريس جميلة للغاية». ومن بين أفلام آلن الاثنين والأربعين ، عرض له 10 أفلام له في مهرجان «كان» السينمائي الدولي ، أبرز مهرجانات السينما العالمية ، كما أن أفلام كان يفتتح بها بصورة منتظمة المهرجان. ويبسط المهرجان على مدار الأيام المقبلة سجادته الحمراء الأسطورية لبعض من أبرز نجوم ومخرجي السينما العالمية ، حيث تحول صناعة السينما منتجع «كوت دا أزور» إلى مركز عالمي لتجارة السينما. وتتنوع قصص الأفلام التي تنافس في النسخة الرابعة والستين للمهرجان، حيث تتضمن: قصة مغني روك يطارد حارسا نازيا عذب والده، و احتفالات زفاف في الوقت الذي يوشك فيه العالم علي الفناء، وجراحة تجميلية لزراعة جلد بشرى جديد بالإضافة لفيلم ثلاثي الأبعاد حول الساموراي. وتعرض بعض الأفلام الخفيفة خلال المهرجان، وبينها « هيبيموس بابام» وهي كلمات لاتينية بالعربية «أصبح لنا بابا» للمخرج الإيطالي ناني موريتى الذي يحكي قصة بين بابا للفاتيكان منتخب حديثا وطبيبه المعالج. ويحضر نجوم مثل براد بيت وشريكته انجلينا جولي وشون بين وريان جوسلينغ وكاري مولغان وجوني ديب، المهرجان لمشاهدة أفلام لجودي فوستر والمخرج الدنماركي لارس فون ترايير وكاتب السيناريو والمخرج آكي كاوريسمكي. وتقوم لجنة التحكيم التي تضم ثمانية أعضاء، برئاسة الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو، باختيار الأفلام التي ستحصل على أفضل جوائز المهرجان من بين 20 فيلما.