تحدث ل«الرياض» معالي وزير الزراعة ورئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة لصوامع الغلال الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم أثناء احتفال المؤسسة بوضع الحجر الأساس لصوامع الغلال في منطقة حائل برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حيث قال معاليه: زيارة سمو سيدي الأمير سلطان يرتبط بها الخير و تشريف سموه الكريم لمشروع انشاء مطاحن الدقيق بمنطقة حائل بكلفة بلغت 80 مليون ريال سيكون له اثره الايجابي على كافة المجالات في المنطقة. فهذا المشروع له أهمية اقتصادية بالغة كبيرة على المنطقة وأسلوب العمل المتبع حالياً ان الطاقة التخزينية للقمح في صوامع المؤسسة بمنطقة حائل حوالي 300 الف طن ثم يتم نقل هذا المخزون الى مطاحن المؤسسة الأخرى كجدة مثلاً ليتم طحنها هناك وهذه بلاشك تمثل تكلفة مالية وتشغيلية. وإنشاء المطاحن في منطقة حائل له فوائده الإيجابية. أولاً سنتخلص من تكلفة نقل القمح الى المطاحن خارج منطقة حائل والشيء الآخر انها ستضيف لبنة اقتصادية في المنطقة وستساهم في ايجاد فرص وظيفية لأبناء المنطقة. .. ونحن في وزارة الزراعة وفي المؤسسة العامة متحمسين جداً لهذا المشروع ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يكتب فيه الخير للمنطقة وللبلد ككل وان نلتقي من جديد بعد ان يتم تشغيل المطاحن.. .. والحديث يستمر عن المؤسسة فهناك مشروع آخر في منطقة الجوف حيث تم اعتماده ولازلنا ننتظر العروض للاعلان عن قيمة التكلفة لهذا المشروع. والمشروع الآخر هو توسعة في منطقة الرياض وكذلك مشروع توسعة بمنطقة المدينةالمنورة وكل هذه المشاريع طرحت وبعضها في مرحلة التحليل الآن ونتوقع بإذن الله كلها ترسى في خلال الاسابيع القليلة القادمة. .. ووصف معاليه ملتقى الخطة الزراعي بأنه ممارسة ايجابية جداً من القطاع الزراعي حيث صار فيه تنسيق وتبن من قبل الإدارة العامة للزراعة في المنطقة ومن قبل كبار المزارعين والمهتمين وهناك تأييد وتحفيز من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز خاصة ان هذا اللقاء سيكون تحت رعاية سموه الكريم وأتمنى ان تسمح لي الظروف بحضور هذا اللقاء. وما فيه شك ان اللقاءات عادة تصبح لها تبعيات ايجابية تنعكس على نفس القطاع الممثل لهذا اللقاء والقطاع الزراعي يمثل أهم القطاعات في منطقة حائل وهو المحرك الاساسي للعجلة الاقتصادية في المنطقة وهو يخدم نسبة كبيرة من ابنائها واحتياجاتها لذلك فان وزارة الزراعة تدرك أهمية القطاع الزراعي في المنطقة وتحاول أن تدعمه بقدر المستطاع ولاشك ان هذه اللقاءات التي تتم تخدم الهدف الاساسي الذي تسعى له الدولة في تنمية جميع القطاعات المختلفة في جميع مناطق المملكة وانا حقيقة اشكر الأخوة في الادارة العامة للزراعة وكذلك الامارة والمؤسسة والقطاع الخاص للتجهيز والاستعداد لهذا اللقاء الذي سعدت به المنطقة مع سمو سيدي النائب الثاني وما قدمه لها من مشاريع تنموية في المنطقة.