** نتعجل في بعض الأحيان.. ** في إصدار أحكامنا.. ** وفي تقمص أثواب.. ** لم تفصّل على أجسادنا.. ** ولا تخصنا.. ** أو تعنينا.. ** ربما .. لأننا نعيش ظروفاً.. ** نفسية.. ** أو وظيفية.. ** صعبة.. ومعقدة.. ** وربما لأننا.. ** نعيش حالة توتر دائمة.. ** من نوع أو آخر.. ** دفعتنا إلى الارتماء في أحضان.. ** قد تكون سبباً في .. ** تدهور حياتنا.. ** وإصابتنا بالصدمة يوماًً.. ** في الحياة .. وفي الأحياء.. ** وربما لأننا محقونون.. ** بالحقد وبالكراهية رغماً عنا.. ** بسبب (الشعوذة).. ** المستحكمة في عقولنا.. ومشاعرنا.. ** وربما لأننا.. ** نعيش حالة تخبط.. ** وقلق .. ** وتبعثر.. لا نعرف معها.. ** أين نحن ؟ ** ولا .. إلى أين نسير ؟! ** ولا .. كيف ومن نختار ؟! ** ولو فكرنا بهدوء.. ** ولو .. تخلصنا من حالة (الغضب).. ** وسوء النية.. ** ولو أحسنا الظن بأنفسنا.. ** وبمن ابتعدوا عنا.. ** وبمن أرادوا الخير لنا.. ** فإننا سنكتشف أننا لديهم.. ** غير كلّ ما تصورناه.. ** وأقنعنا أنفسنا به.. ** فالحب .. لدى هؤلاء لايمكن ان يُجرح.. ** والكره لدى هذا النوع من البشر.. ** لايمكن ان يكون بديلاً عنه.. ** في عقولهم.. وداخل نفوسهم.. ** فمن يحب.. ** لايمكن أن يكره.. ** ومن يخلص لمن أحب.. ** فإنه يخاف ولكن.. ** لايمكن أن (يحقد) عليه.. ** ومن كان جزءاً من حياتهم.. ** وبعضاً من مشاعرهم.. ** لايمكن ان ينسوه.. ** أو .. يحيوا بدونه.. ** تلك هي سنة الحياة.. ** وذلك هو .. شأن القلوب البيضاء.. ** فقد يخطئ الناس فهمها.. ** ولكنهم إن وقفوا على حقيقتها.. ** فإنهم سوف يندمون.. ** لسوء الظن بها.. ** أو تلبس حالة مختلفة.. ** لا علاقة لهم.. ** ولا صلة .. لحياتهم.. بتفاصيلها.. ** وذلك هو الفارق.. ** بين من يرغبون.. ** في معرفة الحقيقة.. ** وبين من يتوهمون الأشياء.. ** ويبنون عليها أحكاماً خاطئة.. ** ومسيئة في بعض الأحيان (!) *** ضمير مستتر: **(الفارق بين الحمقى والعقلاء.. هو أن العقلاء.. يظلون أقوى من الغضب وسوء النية بمن أحبوهم).