تختتم اليوم فعاليات الحملة التوعوية البيئية السادسة بعد فترات عمل متنوعة بدأت بلوحات تشويقية قبل أشهر تحت عنوان (بيتك معنا أجمل)، ثم تلتها الحملة الترويجية والتي جاءت تحمل شعار مزهر. وبدأت الحملة بافتتاح مبهر أشاد به الجميع، وتناقلته الصحف ومواقع الانترنت حيث جاءت ردود أفعال إيجابية وكبيرة فوق المتوقع، فيما أهاب الجميع بفكر الحملة والتي تعنى بالحث والتشجيع على التشجير وزراعة النباتات إلى جانب أن البلدية قدمت برنامج مزهر والذي يمكن المواطنين من التقديم من خلاله للحصول على خدمات تشجير منازلهم مع الصيانة بشكل دوري ودائم. وقد أدار الحملة بشكل كامل فريق عمل مكون من إدارة العلاقات العامة والإعلام وإدارة الرقابة الشاملة في بلدية عنيزة، حيث تولت إدارة الرقابة الشاملة الجانب العلمي والبيئي نظراً لتخصصها في ذلك من خلال أعمالها الميدانية بالتعاون مع الإدارات الأخرى وعلى رأسها إدارة الحدائق والتشجير. فيما تولت إدارة العلاقات العامة والإعلام الجانب الإعلامي والدعائي من خلال إشهار الحملة وفعالياتها وإدارة مهام التوزيع من خلال النقاط التي توزعت في المحافظة في الطرق والميادين والمجمعات التجارية الرئيسية، إلى جانب قيادتها لحفل الافتتاح. ويشار إلى أن فريق العمل هذا سجل في هذه الحملة بصمته السادسة في سجل خبراته في التعاون على إدارة حملات التوعية البيئية والتي ابتدأت منذ خمس سنوات على شكل فكرة كل عام كانت عن النظافة والحلاقة وربات البيوت والمطاعم ورمي النفايات من السيارة، وانتهت أخيراً بالتشجير تحت شعار مزهر وبيتك معنا أجمل. كما اعلنت البلدية أن برنامج مزهر والذي يعنى بزراعة الأشجار والنباتات لمنازل المواطنين سيكون مستمراً بمشيئة الله وليس محصوراً في وقت الحملة، حيث يمكن لعموم المواطنين والجهات الحكومية والخيرية التسجيل في البرنامج من خلال موقع البلدية الالكتروني واستيفاء الشروط ليتم بعدها معالجة الطلبات وتصنيفها وترتيبها لبدء العمل بها فوراً دون تأخير، حيث جاء ذك بعد أن تم توزيع أكثر من 20 ألف شتلة زهور على المواطنين في الشوارع والميادين.