أحيت روسيا الذكرى السنوية السادسة والستين لانتصارها في الحرب العالمية الثانية باستعراض عسكري في الميدان الأحمر بالعاصمة موسكو امس الاثنين. وبدأ الاستعراض بالوقوف دقيقة حداد على ضحايا الحرب وقرع الأجراس من برج سباسكي في الكرملين. وشهدت المراسم التي استغرقت ساعة مسيرة لنحو 20 ألف جندي وحامل أعلام ، في ظل متابعة ضيوف الشرف للاستعراض. ولقي نحو 27 مليون شخص حتفهم في الفترة ما بين عام 1941 وعام 1945، وتكبد الاتحاد السوفيتي آنذاك خسائر أكثر من أي دولة أخرى في الحرب. في الشأن ذاته أعلن الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف بهذة المناسبة ان الدولة ستواصل بذل كل ما في وسعها حتى يتم تجديد القوات المسلحة الروسية وتزويدها بأحدث الأسلحة. ونقلت وسائل إعلام روسية عن ميدفيديف قوله في خطاب ألقاه أمام المشاركين في العرض العسكري في الساحة الحمراء ان من واجب الجيل الحالي الحفاظ على النصر الذي تحقق نتيجة النصر في الحرب الوطنية العظمى (أي النصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية). ووصف ميدفيديف يوم الانتصار بأنه "يوم بسالة ومجد الشعب الذي دافع عن بلاده وأنقذها من النازية"، مشيداً بشجاعة وتفاني قدامى المحاربين الذين شاركوا في الحرب الوطنية العظمى.