طالب عضو المجلس البلدي لأمانة القصيم عبدالرحمن بن محمد الفراج بإعطاء المجالس البلدية صلاحيات واستقلالية مالية وإدارية وتفريغهم لمهامهم وان تكون غالبيتهم أو جميعهم منتخبون وان لا يتراس المجالس البلدية أمناء المناطق ورساء البلديات ولا يكون لهم صوت مرجح. وحول خذل بعض أعضاء مجلس بلدي بريدة لمرشحيهم وعدم الوفاء بوعودهم قال الفراج الأعضاء في أي مجلس بلدي انقسموا لقسمين فقسم يرغب بتقديم الخدمة حسب وعده لمرشحيه وقسم يرغب في خدمة نفسه والأخير معروفة نتائجه التي سيقدمها أما القسم ألاول فقد وقفوا مكتوفي الأيدي ولم يقدموا لمرشحيهم ما يتمونه لأن صلاحياتهم كانت محدودة بسبب نظام المجالس البلدية الذي صدموا بواقعه مشيرا إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وعد برفع نظاما جديدا للمقام السامي أخذت آراء أعضاء المجالس البلدية فيه ولو أعتمد سيكون نظاما رائعا وسيمنح أعضاء المجالس البلدية صلاحيات أوسع. وأكد الفراج انه لا يرغب بالترشح للمرة الثانية معتقدا انه قدم ما لديه رغم محدودية صلاحياتهم ونظام المجالس البلدية مرجعا السبب الثاني لعدم الترشح لإتاحة الفرصة لوجوه جديدة فيما برر السبب الثالث بأن المواطن أصبح محبطا لأننا أمام محدودية الصلاحيات وسلبية بعض الأعضاء وعدم فهم البعض منهم لدوره. لم نقدم ما يرضي طموحه واعترف عضو مجلس البلدي لأمانة القصيم الأستاذ عبدالرحمن الفراج بوجود اختلاف في خدمة أحياء بريدة الشمالية من دون غيرها وقد يكون السبب انها احياء حديثة تتضح معالم التطوير فيها بعكس الاحياء القديمة مرجعاً ذلك إن وجد (للأمانة) نافياً معرفته بأسبابه مشيرا انه لم يكن للمجلس البلدي دور في ذلك فصلاحياته محدودة ولا تمكنه من القيام بذلك وحول زيارة مجلس بلدي بريدة لأحياء الشقة والسالمية والنقع وغيرها من دون معالجة لمشاكلهم قال الفراج أعضاء مجلس بلدي بريدة زاروا أكثر من ثلاثة عشر حيا ببريدة وتسلموا مطالب سكانها ورفعوها للأمانة (مفصلة وموثقة) وملفات المجلس ومحاضره تؤكد ذلك ولكن الأمانة لم تقدم لهم مطالبهم ما أوقعنا في (حرج) مع سكان هذه الأحياء. وأشار الفراج انه رغم الصلاحيات المحدودة لمجلس بلدي بريدة فقد أنجز مع الأمانة منجزات هامة وإستراتيجية لمدينة بريدة على المدى الطويل معترفا أن حاجات المواطن اليومية والملحة مثل النظافة والسفلتة والرصف والإنارة وغيرها لم تكن بالمستوى الذي يرضي طموح المواطنين. مؤكدا إن ابرز المنجزات الإستراتيجية لمجلس بريدة مع الأمانة طريق الملك عبدالله ومدينتي الأنعام والتمور والساحات الخضراء ونقل المدفن الصحي ومختبر سوق الخضار ونزع الملكيات مشيرا لمساهمة المجلس في المطالبة في عدة أمور طالب بها المواطنون خارج صلاحيات البلديات وليس لها علاقة بالعمل البلدي تخص الزراعة والكهرباء والنقل ووزارة المياه وهذه كانت سمة بارزة لمجلس بلدي بريدة.