احتفلت أسرة القفاري بعرسها السنوي الملتقى الحادي عشر يوم الخميس الموافق 17/ 5 / 1432ه وذلك في قاعة المعالي للاحتفالات ببريدة حضر فيه ما يزيد على الف (1000) فرد من أبنائها وبناتها يتقدمهم كبار الأسرة ووجهاؤها ومثقفوها والذين توافدوا من قبل صلاة المغرب من جميع مدن مملكتنا الغالية. وقد تخلل الملتقى السلام بين أفراد الأسرة وتبادل الأحاديث الخاصة، وقد اقيم مهرجان خاص بالأشبال بعد صلاة المغرب، ثم بدأ برنامج الحفل الرسمي الساعة التاسعة والنصف بعرض مونتاج سينمائي (للرجال والنساء) والذي كان من تقديم الاستاذ ماجد بن سليمان بن عبدالله بن علي القفاري المعلم في مدرسة عبدالله بن عمرالابتدائية والشاب محمد بن فهد بن سليمان بن ابراهيم القفاري وقد ابتدئ برنامج الحفل بالقران الكريم تلاه الطالب سلمان بن محمد بن علي القفاري، ثم ألقى الأستاذ سليمان بن عبدالله بن ابراهيم القفاري المدير التنفيذي للملتقى والمستشار الأسري والمعلم رسائل توجيهية للأسرة، بعد ذلك ألقى الشاعر الشاب عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالله القفاري قصيدة ترحيبية عن اسرة القفاري. ثم أعقب الحفل تقرير مصور اكمالا لما عرض في الملتقى الماضي عن جد الأسرة الشيخ سليمان القفاري رحمه الله وعن سكنه واستقراره بمركز حويلان التابع لمدينة بريدة وتوليه امارتها بعد قدومه من محافظة قفار بمنطقة حائل واستقرار أحفاده بمدينة بريدة وانتقال بعضهم لباقي مدن المملكة. وعرض بعده صور لرحلات شباب الأسرة للحج والعمرة والرحلات السياحية لبعض مدن مملكتنا الحبيبة، كما تم تدشين صندوق مشروع تطوير الاسرة. وفي الختام قام المشرف العام على الحفل فضيلة القاضي والمستشار بمكتب وزير العدل الشيخ إبراهيم بن سليمان القفاري نيابة عن الأسرة بتسليم الهدايا التذكارية على الداعمين لبرامج أسرة القفاري، كما كرم الحافظ لكتاب الله الشاب محمد بن فهد بن سليمان بم محمد القفاري بمبلغ (خمسة عشر الف ريال). كما تم تكريم الشاب احمد بن عبدالرحمن صالح القفاري بجهاز لابتوب والحائز على جائزة الشاب المثالي في رحلة شباب القفاري الى منطقة عسير الصيف الماضي. وفي ختام الملتقى تم توزيع بعض البروشرات الخاصة بالأسرة وسيدي يحوي شجرة الاسرة والتي تميزت عن غيرها بإضافة أسماء النساء مع الرجال. وبهذه المناسبة صرح المشرف العام على الملتقى فضيلة الشيخ ابراهيم القفاري قائلا: الملتقى بحق هو الصوت والصورة الحقيقية لتكاتف رجال ونساء الاسرة بل هو القلب النابض لشباب وفتيات القفاري، ملتقى القفاري تعانق فيه الآباء مع الأولاد والاخوان مع الاخوان والأعمام مع الأعمام والعمات مع العمات بنفوس زكية وقلوب طاهرة سليمة فمزيدا من التواصل والتراحم.