سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تخصصي الرياض يحول طفلاً إلى حقل تجارب.. بعدها يصدر تقريراً بخروجه أو تحويله لجهة أخرى قالوا بأنه مصاب بالصرع وهو خلاف ذلك وتدهور حالته بسبب تخبطات المستشفى
دخل المستشفى وهو يعاني من ارتفاع في الحرارة املاً في العلاج ليعود مع اقرانه واحبائه بصحة وعافية حيث فقد جميع حواسه وتحول الى كتلة جسم لايتحرك ولايتكلم ولايعلم ما يدور حوله. ولم يصل الوضع الى هذا الحد فقط بل بدأت اصابع قدميه تتساقط وتبعتها ستة اصابع من يديه. هذه هي معاناة الطفل مشرف عطية الحارثي المنوم بالجناح (ب1) - غرفة - (68) بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض منذ سنة ونصف التي رواها والده بعد ان تحولت حياته كما يصف ذلك الى كوابيس مزعجة ويتساءل ماهي نهاية مشوار ابني والى متى سيستمر هذا الوضع. بعد ان دخل وهو يشكو من ارتفاع في الحرارة وكنا نظنها مسألة يومين او ثلاثة ثم يعود الى اسرته بصحة ونشاط الا انه لم يحدث بعد ان تدهورت حالته ودخل في غيبوبة وفقد حواسه وتحول الى اشبه ما يكون بالجثة الهامدة مشاهداً كل من حوله واتعذب امامه وكأنه يسألني ويطلب العودة والمساعدة من الاطباء الذين لم يوفقوا لوقف تدهور الحالة. القدم بعد تساقط الاصابع ويشير والده الى انه فهم من الاطباء ان ابنه مصاب بمرض مزمن وهو الصرع منذ ولادته وهو خلاف مايوجد في ملفه لديهم حيث انه من مواليد هذا المستشفى كذلك لم الحظ اعراض هذا المرض عليه خلال السنوات الماضية. وازداد الوضع سوءاً وهو ان بدأت اصابع قدميه تتساقط واحداً تلو الآخر ثم تبعتها ستة اصابع من يديه. وقد قدمت شكوى للمستشفى الذي قام بدوره برفع توضيح للمقام السامي عن حالته حسب التقارير ان لديه صرع وهو خلاف ذلك وقد صدر التوجيه الكريم بعرض حالته على اللجنة الطبية التي لاتعلم عن الشكوى التي تقدمت بها لمدير المستشفى واكتفت بتقريرها بخروجه من المستشفى او تحويله الى جهة اخرى، ويطالب عطية الجهات المختصة بالنظر في طفلي وانصافي والوقوف ضد الجهة التي تسببت في حالة الطفل الى هذا الحال المأساوي. الاصابع بعد تساقطها