نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام للهيئة العليا للسياحة والآثار، رعى خالد بن محمد الخضير رئيس مجلس أمناء جامعة اليمامة مؤخراً حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب وطالبات كلية التعليم المستمر وخدمة المجتمع والبالغ عددهم 132 طالباً وطالبة أنهوا تعليمهم في تخصصات: (السياحة، التأمين، إدارة موارد الشركات، البنية التحتية للمعلوماتية والشبكات، توكيد واختبار جودة البرمجيات)، أقيم الحفل في المسرح الرئيسي بمقر الجامعة بحضور مدير الجامعة الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وقد بدأ الحفل بكلمة الخريجين ومسيرة من الطلاب المتخرجين ثم ألقى عميد كلية التعليم المستمر وخدمة المجتمع الدكتور أحمد القطان كلمة وجه من خلالها الشكر والتقدير لشركاء قطاع الأعمال على دعم البرامج التعليمية التي تقدمها كلية التعليم المستمر وخدمة المجتمع بهدف تغذية سوق العمل بشباب سعودي قادر على المساهمة في البناء الاقتصادي والتنموي. ثم ألقى مدير الجامعة الدكتور حسين بن محمد الفريحي كلمة قال فيها إنه لمن دواعي السرور والسعادة أن نجتمع اليوم تحت رعاية كريمة لسمو الأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام للهيئة العليا للسياحة والآثار وحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة لتخريج الدفعة الأولى من طلاب وطالبات كلية التعليم المستمر وخدمة المجتمع، بعد أن أنهوا تعليمهم المكثف في تخصصات حيوية تلبي حاجة سوق العمل في مختلف مجالاته ودفع عجلة التقدم فيه بكافة جوانبه العلمية والعملية تماشياً وتطبيقاً لتوجهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائد مسيرة التنمية والداعم الأول للوطن وأبنائه مهنئاً الطلاب والطالبات الخريجين وأولياء أمورهم. بعد ذلك سلم رئيس مجلس الأمناء خالد بن محمد الخضير شهادات التخرج للطلبة ثم قام بتسليم درع تكريمي وهدية تذكارية لراعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الذي تسلمها نيابة عنه الدكتور عبدالله الوشيل مدير عام المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية (تكامل) في الهيئة العليا للسياحة والآثار. وعبرت خريجات جامعة اليمامة « للرياض» واللاتي بلغ عددهن 25 خريجة عن مشاعرهن في يوم تخرجهن وقد علت على وجوههن فرحة الإنجاز والنجاح غير أن أغلبهن بدى عليهن الاستياء نتيجة فصل قاعتهن عن قاعة الاحتفال الرئيسية والتي تم بها تكريم الطلاب من قبل مدير الجامعة في حين اكتفى الحفل بإعلان أسماء الخريجات على شاشة « البروجيكتر « مما أحبط عدد منهن وأشعرهن بخيبة الأمل على حد تعبيرهن.