وضع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك مساء أمس في مستهل زيارته لمحافظة ضباء حجر الأساس لمشروع ازدواج طريق تبوك - شرما مع التقاطع العلوي في مرحلته الأولى بطول 20 كيلو مترا كما افتتح سموه مشروع عقبة شرما واستكمال أعمال حمايات عقبة شرما بتكلفة إجمالية بلغت 169 مليون ريال . حيث قام سموه بوضع حجر الأساس المشروع وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية لافتتاح مشروع عقبة شرما واعمال حمايات العقبة . ثم تحدث سموه قائلا عند وضع حجر الأساس " على بركة الله هذا المشروع فيه منفعة لأبناء المنطقة وأبناء المملكة العربية السعودية الذين يزورون المنطقة والمقيمين وهو مشروع حيوي يربط مدينة تبوك بساحل البحر الأحمر ويقلل ويختصر المسافة ويجعل السفر آمنا إن شاء الله وهذه من بركات هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وتوجيهات من سمو سيدي النائب الثاني" بعد ذلك اطلع سموه على صور للمشروع واستمع إلى شرح من مدير عام الطرق والنقل المهندس خالد الوكيل الذي بدأ في مرحلته الأولى بطول 20 كم وتتبعه مراحل أخرى حتى يكتمل بشكل نهائي . ووجه سمو أمير المنطقة بالعمل على إيجاد جسر بتقاطع علوي يربط الطريق المزدوج الجديد بالطريق الذي يأتي من ضباء إلى البدع والذي سيسهل الحركة ويخفف من الحوادث المرورية ويحقق الأمان للمسافرين أثناء وصولهم إلى الشواطئ والأماكن السياحية بكل يسر وسهوله . ثم تحدث سموه مع رؤساء مجالس الشركات والمؤسسات المنفذة لهذا المشروع والمشاريع الأخرى للطرق من جهة أخرى التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس المنطقة يوم أمس منزل سموه في شرما بأعضاء المجلسين المحلي والبلدي بمحافظة ضباء بحضور محافظ ضباء مساعد السديري ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة . وقال سموه " مثلما قلت لزملائكم في محافظة حقل الأساس هو معرفة احتياجات المواطن لان التقارير التي منكم هي اقرب ما تكون إلى الصواب لأنه عند ما تناقشون انتم أمرا يتعلق بمحافظة ضباء سواء ما يخص الأحياء أو المشاريع أو المشاكل أو بعض المرافق لا يمكن أن تكون دقة هذا الوصف تأتي من خارج المحافظة حتى لو كان من إمارة المنطقة لأنكم انتم الذين تعيشون في هذه المحافظة . ووجه سموه محافظة ضباء وأعضاء المجلسين المحلي والبلدي على الاستمرار في هذا الأمر وان لا يعتمدوا على إرسال التقارير لان التقارير ربما يطلع عليها أمير المنطقة ويحيله إلى مجلس المنطقة ووكلاء الإمارة المختصين والأقسام المختصة بالإمارة وان الإجراءات تأخذ بعض الوقت وأحيانا لا تكون بالسرعة المطلوبة التي يشعر بها صاحب الشأن الذي أرسل التقرير فمتابعته للأمر أول بأول يسرع في إنهائه وأكد سموه اتخاذ الإجراء المناسب على أي أمر يتم رفعه لإمارة المنطقة ولم يأت الرد باتخاذ إجراء أو اعتراض عليه خلال ثلاثة أيام فيعتبون إنها موافقة ويبدؤون في عملهم ولا يتأخرون . وأكد سموه على المجالس المحلية والبلدية بمتابعتها لاحتياجات المواطنين وقال ليس المهم التركيز على مشروع معين وهل انتهى أو لم ينته ، تأخر أو لم يتأخر ، لكن الأهم من هذا كله هو المواطن وأسرته وأبناؤه ومنزله وتجارته وعمله وان تكونون انتم معنيون فيه ومستوى معيشية وتلمس حاجات إخوانكم المواطنين في المحافظة والمراكز التابعة.