انتقدت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة المرجع الاعلى علي السيستاني اتساع عمليات الاغتيالات بالاسلحة الكاتمة والعبوات الناسفة واللاصقة التي تطال موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين بشكل يومي ودعت الى "اجراءات عاجلة وسريعة لحماية الموظفين". وقال عبد الهادي الكربلائي معتمد المرجعية العليا خلال خطبة صلاة الجمعة امام الاف من المصلين في صحن الامام الحسين في كربلاء "اخذ مسلسل الاغتيالات بالاسلحة الكاتمة للصوت والعبوات الناسفة واللاصقة لموظفي الدولة المدنيين والعسكريين حجما واسعا وبدأت يتسع لنرى ان هناك الكثير من هذه العمليات التي تطال مختلف الموظفين في مختلف دوائر الدولة ولو استمر هذا الحال ولم تتخذ الاجراءات العاجلة والسريعة للتخفيف من حدة هذا المسلسل من الاغتيالات فأن هناك نتائج سلبية تترتب على عدم اتخاذ الاجراءات العادلة والسريعة". واضاف نحن نعتقد ان اتساع هذه الظاهرة سيؤدي الى "ضعف الثقة بالاجهزة الامنية وتوليد حالة من القلق والخوف لدى عموم موظفي الدولة وارتباكهم في عملهم وشل حركتهم لان الكثير من المهام والوظائف التي يؤدونها تتطلب التحرك من مكان وهذه الحالة تؤدى الى نتائج سلبية حتى على اداء العمل الوظيفي". وذكر "المطلوب ان تكون هناك اجراءات عاجلة وسريعة لحماية هؤلاء الموظفين وتكثيف الجهد الاستخباري والكشف عن العناصر التي تقوم بهذه العمليات ومن هي الجهات التي تقف وراءها. المطلوب التدقيق في هذا الامر للوصول الى حقيقة هذه العناصر التي تقوم بهذه المسلسل الذي يكاد ان يكون يوميا".