اختتمت صباح أمس الأربعاء التصفيات النهائية لجائزة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم للقطاعات الأمنية على مستوى مناطق المملكة التي انطلقت فعالياتها يوم السبت الماضي بحضور عدد من المختصين والمتسابقين لذين يمثلون القطاعات الأمنية في المناطق. أوضح ذلك المدير التنفيذي للجائزة العميد عايض القرني الذي قال إن فكرة هذه المسابقة انطلقت العام الماضي من مديرية الأمن العام حيث أقامت إدارة الإرشاد والتوجيه بالأمن العام مسابقة الأمن العام الأولى لحفظ القرآن الكريم، لتكون أنموذجاً مصغراً للمسابقة الكبرى على مستوى القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية. وأكد العميد القرني أن من أبرز أهداف المسابقة التي اختتمت فعالياتها في الفروع المطروحة، إعانة منسوبي القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية على حفظ وتجويد كتاب الله، وربط منسوبي القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية بكتاب الله عز وجل علماً وعملاً، وتقوية الجانب الإيماني وتعزيزه لدى رجل الأمن، وإبراز دور وزارة الداخلية في المساهمة في خدمة القرآن الكريم، وتقوية الرقابة لدى رجال الأمن من خلال حفظه لكتاب الله عز وجل. وأضاف العميد القرني أن التصنيفات الأولية لمنسوبي وزارة الداخلية في جميع مناطق المملكة عن طريق لجان التحكيم الأولية المشكلة من جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمناطق، وبعد إجراء التصفيات الأولية قامت اللجان الفرعية في كل منطقة ترشيح الثلاثة الأوائل الفائزين من كل فرع بغض النظر عن القطاع للدخول في التصنيفات النهائية في الرياض أمام لجنة التحكيم الرئيسية، وهي لجنة محايدة متخصصة من وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة في جمعية تحفيظ القرآن الكريم. وبلغت جوائز المسابقة ستمائة وأربعين ألف ريال موزعة على فروع المسابقة بدءاً بالفرع الأول بجائزة مقدارها خمسون ألف ريال للفائز الأول، ومروراً ببقية الفروع، مع تكريم جميع الفائزين في التصفيات النهائية بجوائز تشجيعية.