اختتمت صباح أمس الأول التصفيات النهائية لجائزة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم للقطاعات الأمنية على مستوى مناطق المملكة التي انطلقت فعالياتها يوم السبت الماضي 19/5/1432ه بحضور عدد من المختصين والمتسابقين الذين يمثلون القطاعات الأمنية في المناطق. أوضح ذلك المدير التنفيذي للجائزة العميد عايض بن محمد القرني الذي قال: إن فكرة هذه المسابقة انطلقت العام الماضي من مديرية الأمن العام، حيث أقامت إدارة الإرشاد والتوجيه بالأمن العام مسابقة الأمن العام الأولى لحفظ القرآن الكريم، لتكون أنموذجا مصغرا للمسابقة الكبرى على مستوى القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية.. وفي ظل رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف آل سعود صدرت الموافقة الكريمة على إقامة جائزة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم للقطاعات الأمنية بنسختها الأولى كأول مسابقة لمنسوبي وزارة الداخلية من عسكريين ومدنيين على مستوى مناطق المملكة لتفتح هذه المسابقة باب التنافس على حفظ كتاب الله تعالى. وبين العميد القرني أن من أهداف المسابقة إعانة منسوبي القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية على حفظ وتجويد كتاب الله، وربطهم بكتاب الله عز وجل علما وعملا، وتقوية الجانب الإيماني وتعزيزه لديهم، مشيرا إلى أن تم تقسيم المشاركين في المسابقة إلى خمسة فروع، حيث يشمل الفرع الأول حفظ القرآن كاملا مع الترتيل والتجويد، والفرع الثاني حفظ عشرين جزءا مع الترتيل والتجويد، والفرع الثالث حفظ عشرة أجزاء مع الترتيل والتجويد، والفرع الرابع حفظ خمسة أجزاء مع الترتيل والتجويد، والفرع الخامس حفظ جزأين مع الترتيل والتجويد. وأضاف العميد القرني أن التصنيفات الأولية لمنسوبي وزارة الداخلية في جميع مناطق المملكة عن طريق لجان التحكيم الأولية المشكلة من جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمناطق، وبعد إجراء التصفيات الأولية قامت اللجان الفرعية في كل منطقة بترشيح الثلاثة الأوائل الفائزين من كل فرع بغض النظر عن القطاع للدخول في التصنيفات النهائية في الرياض أمام لجنة التحكيم الرئيسية، وهي لجنة محايدة متخصصة من وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة في جمعية تحفيظ القرآن الكريم.