يحسب لرئيس اللجنة الاستشارية للتسويق والبث التلفزيوني الدكتور حافظ المدلج مجهوداته الكبيرة في عملية الاسراع بوضع الكراسة المناسبة لتسويق نقل مباريات المسابقات السعودية بالطريقة التي تدر دخلا كبيرا على الاتحاد والاندية وترتقي بمستوى التسويق التلفزيوني الى ما يشهده صناع القرار في كرة القدم السعودية، وشهدت الفترة الماضية تحركات غير عادية من هذا الرجل في سبيل ايصال تسويق نقل هذه المسابقات الى الرقم المالي الذي يتلاءم واهميتها كل على حده لدى المتابع الرياضي في السعودية والخليج والوطن العربي، ويبدو ان التجارب الادارية التي خاضها المدلج بصورة متدرجة على مستوى العمل بالاتحادين السعودي والاسيوي ورئاسته للجنة التسويق على مستوى القارة الصفراء فضلا عن تخصصه وعضويته لبعض اللجان ومشاركاته في الندوات وورش العمل والاجتماع بمستشمرين وجهات مختلفة والاطلاع على طريقة تسويق الدوريات في اوروبا ومختلف انحاء العالم مكنه من وضع التصور العام للكثير من النواحي الاستثمارية، وما اجتماعه الأخير مع وزير المالية الدكتور ابراهيم العساف مطلع الاسبوع الحالي الا دليل على حماس هذا الرجل واصراره على النجاح في مهمته وتأدية العمل المناط به على أكمل وجه، وكم نفخر عندما نشاهد الشباب السعودي بقيادة المدلج ومحمد النويصر وقد تسنموا العديد من المراكز القيادية على المستوى الدولي نتيجة قدرتهم على الوصول الى هذه المراكز من خلال التسلح بالخبرة والتجارب والتأهيل العلمي وفتح آفاق كبيرة نحو خدمة رياضة بلدهم وكرة القدم بشكل عام. مثلما انتقدنا تصريحات سابقة وعمل من الطبيعي ان يواكبه الاجتهاد والخطأ من جانب المدلج الذي يستوعب بفكره الاعلامي وأفقه الكبيرين انواع النقد، فلابد من الاشادة بنجاحاته الحالية التي حققها على المستوى المحلي والقاري يدعمه في ذلك علاقاته المميزة في مختلف الاتحادات في اسيا واوروبا والقارات الاخرى وقراءته الجيدة لواقع الاستثمار في الوسط الرياضي خصوصا الاستثمار في النقل التلفزيوني فضلا عن الثقة التي يحظى بها من قبل رئيسي الاتحادين السعودي والآسيوي اللذين وجدا في المدلج ومجموعة من الشباب السعودي والخليجي سلاحا يشهرانه لسلك طرق النجاح دون تعقيد.