اتمنى من رئيس نادي الهلال ونائبه التعاقد مع المدرب كالديرون وجهازه الفني المرافق لمدة ثلاث مواسم مقبلة قابلة للتجديد لكسب استقرار فني صرف وتطبيق منهج هلالي بحت بالتميز وتطلع لمستقبل أفضل، فبوادر قيمة هذا المدرب ملحوظة من خلال مسيرة موسم ناجح والأهم إعطاؤه الفرصة لوجوه شابة أثبتت مكانتها في الفريق مثل شافي الدوسري ومحمد القرني وعبدالعزيز السديري الذين اكملوا مواهب مثلت نادي الهلال في بطولة دبي الدولية، وهذه معطيات تبرهن أن لديه الكثير ويحتاج لفترة أطول، وبهذا التصور سيبرز جيل هلالي يكمل دور من سبقه بكل اقتدار والدليل عبدالعزيز الدوسري ونواف العابد ويكفي تقديم كالديرون لعمل فني ممتاز وقراءة فنية جيدة فالفريق على الرغم من الخسارة يعود للمباراة في الشوط الثاني، هذا مجرد اقتراح أتمنى أن يجد القبول والدراسة لدى هيئة أعضاء الشرف ممثلة في الرئيس ونائبة ومدير كرة له مكانته لدى كل هلالي هو سامي الجابر. تحذيرات يراد بها باطل! قبل مباراة نادي الهلال ونادي النصر أجمع إعلامي النصر على رؤية واحدة وهي تحذير رادوي وفليلهمسون بعدم تشويه اللقاءين ولكن حدث العكس فالزيلعي يتصرف مع الكوري بيونج بمسك معصم يده والضغط عليها واحمد عباس يضرب رادوي بمرفقه وكرت اصفر يحصل عليه بتطبيق روح القانون، وعبد الغني يقذف بالكرة في وجه رادوي. ثلاثة أحداث تجاهلها إعلامي النصر الذين لم يقدموا نقد بناء لناديهم يعيده نادي للمنافسة، وبالصورة المفيدة وقف إعلاميو نادي الهلال مع اختيار سامي لكالديرون وانتقدوا لاعبين حتى عادوا لمستواهم بهذا الفكر الإعلامي نال نادي الهلال بطولة الدوري وكأس ولي العهد لموسمين متتالين بجهد إداري مميز. بثارة ام اثارة؟ اهتم بتحوير قصة وأخطاء أحد نقاده بنقل كلمة واخذ يبحث عن بثارة أكثر منها إثارة يستفاد منها لأنه برؤيته أقل من ستة لنتأمل أحداث رياضية فيها قيمة اجتماعية تستحق التداول والطرح، فلو ركز هذا البرنامج على ما حدث لنجم رياضي وهو على السرير الأبيض وعرف وقوف نجوم وزملاء له معه بكل ما استطاعوا، ولو اهتم بشأن لاعب لم يعطى له حقه وكانوا معه بطرحهم لكانت الصور المفيدة والمضيئة، والسؤال بصريح العبارة أي أهم أن ننشر روح التعاون والتكافل بين الرياضيين ام نركز على البثارة ظنا منها انها اثارة؟.