شاركت إدارة رياض الأطفال بتعليم الطائف للبنات في المهرجان الثقافي السنوي لهذا العام 1432ه "الجنادرية 26" وكان فريق العمل المكلف من المشرفات التربويات يقدم نماذج تربوية من خلال التنظيم والترتيب للجناح ،حيث شاركت إدارة رياض الأطفال بالتجارب العلمية من خلال الرسائل التربوية الموجهة من الطفل للوالدين والمعلم والمجتمع التي تعبر عن بعض احتياجاته النفسية والصحية والاجتماعية وتفعيل أنشطته لتنمية هذه النواحي . وأوضحت المشرفة التربوية الأستاذة فاطمة العتيبي أن مشاركة إدارة رياض الأطفال بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف من خلال أربعة أجنحة يقدم من خلالها رسائل تربوية وتوعوية لنشر ثقافة الطفل من الطفل إلى جميع أفراد أسرته»، مؤكدة أن جميع من حضر وسيحضر لركنهم سوف يستفيد من المعلومات الجديدة التي ستقدم لجميع زوار ومرتادي الجناح . وبينت أن الجناح الأول يحتوي على طريقة التعامل مع الوالدين ليقدم رسالته لوالديه عن احتياجاته وتفعيل دوره بين أفراد الأسرة .فيما يقدم الجناح الثاني تطوير الألعاب القديمة بطرق حضارية مواكبة للعصر للحالي ليحقق التواصل مع الوالدين كما يقدم فصولاً افتراضية لما كانت عليه الحال قديماً مع بدايات التعليم، وأشارت أن الجناح الثالث يقدم تحت عنوان "طفلي منتج مبتكر " مما ينعكس على مدى اكتساب الطفل المهارات والقواعد السلوكية ليصبح طفلا مفكرا منتجا مبتكرا بالقدر الذي يسمح به سنه ، وفي الجناح الرابع يقدم طريقة الغذاء الصحي الذي يساهم بشكل فعال في نمو وصحة الطفل. كما يقدم الجناح قسما تحت عنوان " طفلي بهويته الوطنية" لتعزيز دور الطفل بهويته الوطنية وعروبته وإسلامه واختتمت فاطمة العتيبي حديثها ان مصلحة الطفل تسبق أي اعتبار ونحرص على نمو الطفل النمو الجيد وأن ينعم بحياة صحية جيدة وبيئة سليمة سواء كانت صحية أو نفسية أو تربوية، وذكرت مديرة إدارة رياض الأطفال بإدارة التربية والتعليم بالطائف الأستاذة موضي القثامي إن مرحلة رياض الأطفال مرحلة تعليمية هادفة لا تقل أهمية عن المراحل التعليمية الأخرى كما أنها مرحلة تربوية متميزة، وقائمة بذاتها لها فلسفتها التربوية وأهدافها السلوكية وسيكولوجيتها التعليمية الخاصة بها ،فمن خلال مرحلة الطفولة يحتاجون إلى التشجيع المستمر من معلمات رياض الأطفال ، من أجل تنمية حب العمل الفريق لديهم ، وغرس روح التعاون والمشاركة الإيجابية، والاعتماد على النفس والثقة فيها، واكتساب الكثير من المهارات اللغوية والاجتماعية وتكوين الاتجاهات السليمة تجاه العملية التعليمية والتركيز على مبدأ المرونة والإبداع والتجديد والشمول.