وسط حضور كثيف ومنقطع النظير استطاعت قرية عسير أن تسجل رقما عاليا من حيث كثافة الزوار للقرية والذين ازدحمت بهم ساحات قرية عسير وسط سهرات عسيرية شهدت تفاعل أكثر من ثلاثين ألف زائر في اليوم. وقد كان للرقصات الشعبية والألوان الفلكلورية التي أدتها فرقة بيشة وفرقة رجال المع الدور الكبير في جذب الزوار وتفاعلهم وسط ما تتمتع به هذه القرية من موروث شعبي غزير وحضارة سطرتها أيادي الآباء والأجداد عملا وجهدا وثقافة. ولعل ما يجده الزائرون في القرية من تجسيد لتاريخ منطقة عسير ببيئاتها المتنوعة وثقافتها وحضارتها المتميزة منذ القدم وألوانها الشعبية المميزة والتي أشار عدد من زوار القرية إلى أنها من أعطى القرية مذاقا خاصا وقابلية منفردة عن باقي الأجنحة والقرى. فيما أكد وكيل إمارة منطقة عسير رئيس اللجنة العليا المشرفة على الأعمال التطويرية للقرية المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني على أن قرية عسير تعد تدويناً حقيقياً لحقيقة إنسان المنطقة المبدع الذي طوع موارد البيئة الطبيعية منذ قديم الزمان فتحولت بيوتا وأواني وأثاثاً بل تحولت عملا وجهدا وحياة فغدت حضارة ماثلة يتباهى بها إنسان الحاضر ويعمل على التواصل معها ليربط بين أجيال الماضي وأجيال الحاضر أملا في مزيد من العمل والجهد والحياة لغد أكثر تطورا ورقيا. جانب من الفعاليات الشعبية