قال مدير جناح المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في مهرجان الجنادرية الأستاذ سعود التركي ل "الرياض" إن المؤسسة تعمل حاليا على إقرار الأعمال الميدانية من قبل خريجي المعهد الفنيين في زيارة الأسر المحتاجة وعمل صيانة مجانية لجميع أجهزة المنزل الكهربائية والفنية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية, وأضاف أنهم بدأوا في المشروع فعليا من خلال المشاركة في اليوم الوطني بأكثر من 500 متدرب قاموا بزيارة منازل الأسر المحتاجة وعملوا على صيانتها مجانا. وأضاف مشرف النشاط لمجلس التدريب التقني الأستاذ إبراهيم الغفيلي أن المؤسسة حصلت على موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وبالتنسيق مع الشرطة والإمارة في إقامة مخيم تصل مساحته 20 ألف متر في ساحة التحدي في الثمامة تستهدف الشباب هناك بهدف تعزيز ثقافة العمل المهني لدى الشاب السعودي حيث أقامت مؤخرا عددا من الدورات التدريبية وورش العمل المجانية في مجال الكهرباء, التصوير الفوتوغرافي, ميكانيكا السيارات وأعمال الصيانة للأجهزة والأدوات المنزلية. وعن مشاركتهم في المهرجان أضاف التركي أن المؤسسة تشارك المؤسسة في مهرجان الجنادرية بأكثر من 11 ابتكارا هي نتاج لمسابقة أقامتها المؤسسة بهدف المشاركة, وقد اختارتها من ضمن 64 ابتكارا تقدم بها متدربو المعهد, وتقدم المؤسسة في جناحها دورات تطويرية مجانية لزوار جناحها لمدة ساعتين يوميا يحصلون من خلالها على شهادات حضور معتمدة من قبلها. وزاد أن هناك عددا من الابتكارات التي ستشارك بها المؤسسة في المسابقة الدولية التي من المزمع إقامتها في جنيف كتوجه منها في تطوير هذه المشاريع وتطبيقها واقعيا على أرض المملكة, وذكر أن ثلاثة ابتكارات سعودية فازت مؤخرا على مستوى الخليج. جانب من جناح المؤسسة من جهته أضاف وكيل خدمات المتدربين بالمعهد الصناعي الأول الأستاذ سعود الهويشل أنه يوجد توجه من قبل المؤسسة ووزارة الداخلية بأن تكون جميع الدورات التدريبية المقامة في السجون تحت إشراف المؤسسة , وأنهم من منطلق المسئولية الاجتماعية قاموا بإقامة عقود مع عدد من الشركات الخاصة التشغيلية داخل القطاعات الحكومية في الاستفادة من إمكانيات وقدرات النزلاء في القيام بعدد من الأعمال المهنية كعملية تنظيف المفارش الصحية وملابس الأطباء والمرضى بمكافآت مقطوعة, وصيانة الأجهزة الفنية. يذكر أن الجناح امتاز بعدد من الابتكارات التقنية المتقدمة السعودية لتشغيل خطوط الإنتاج في المصانع والشركات باستخدام الربوتات الآلية, ولا تزال بحاجة إلى دعم حكومي لتطبيقها على أرض الواقع.