تذمر عدد من المواطنين بمدينة نفي التابعة لمحافظة الدوادمي من قدم مبنى "مستشفى نفي العام" وضيقه وعدم ملاءمته كمبنى للمستشفى، إلى جانب نقص في الكوادر والأجهزة الطبية؛ مما أثر سلبا على خدمة المرضى. وقال المواطن "مرزوق محمد العازمي" -أحد سكان هجرة السلمانية- ان مبنى مستشفى نفي العام عبارة عن مركز صحي قديم تم تطويره وإنشاء وحدات بجواره، كما تم إنشاء مبنى للتنويم منفصل، وهذا المبنى لديه هبوط من الناحية الغربية قد يؤدي لاسمح الله إلى سقوط المبنى، وآن الأوان بأن تعتمد وزارة الصحة مبنى متكاملا لمستشفى نفي. وأضاف المواطن "فهد بن مسلط بن ربيعان" -أحد أهالي مدينة نفي- أن المختبر لم يخصص له مبنى مستقل، ومبناه الحالي سيىء وصغير جداً وقديم، وينقصه بعض الأجهزة المتطورة المهمة ناهيك عن صغر مساحة العيادات الخارجية سواء من غرف العيادات أو صالات الانتظار. روائح الصرف الصحي تؤذي المرضى والمراجعين وتنقل الحشرات إلى داخل المبنى وقال المواطن "سعد مزيد الرقعان": نحن المراجعين للمستشفى نعاني كثيراً من صغر مساحة مواقف السيارات التي بالكاد تتسع لسيارات موظفي المستشفى, ويضطر البعض للوقوف بسياراتهم في الشارع المقابل لسور مبنى المستشفى؛ مما يسبب زحام عند بوابة المستشفى, كما نواجه أيضاً زحام مستمر عند شباك الصيدلية لوجوده في ممر ضيق جداً. وأضاف "عبدالله بن مطلق الثبيتي" بقوله: أتمنى سرعة النظر في وضع مستشفى نفي والذي لا يسر الناظرين؛ فغرف التنويم قليلة وقديمة جداً، والأسرة عددها قليل ومتهالكة، والمطبخ يقع في نفس المبنى؛ مما يسبب إزعاج للمرضى بروائحه, وغرف قسم الطوارئ بالمستشفى صغيرة جداً، وفيها ازدحام كبير مما يؤثر على خدمة المرضى خصوصاً للحالات الحرجة منهم. وأشار "محمد بن عيسى العضياني" إلى أن هناك نقصاً كبيراً في الكوادر الطبية سواء من استشاريين أو ممرضين، خصوصاً ومستشفى نفي يستقبل الكثير من المصابين جراء الحوادث المرورية الخطيرة كونه يقع على طريق القصيم- الحجاز, كما أن المصعد الكهربائي دائماً خارج الخدمة؛ مما يصعب صعود المرضى لقسم التنويم في الدور الثاني, ورغم اجتهاد الإدارة في تنظيم المبنى إلاّ أن "الشق أكبر من الرقعة". وطالب المواطن "فؤاد مارق الروقي" -أحد أهالي هجرة الرقيبة- بالنظر في وضع المستشفى الحالي، وإنشاء مبنى متكامل يتسع للمرضى والمراجعين والزوار, إلى جانب تزويد المستشفى بأجهزة طبية مهمة كالأشعة المقطعية، حيث يضطر المستشفى لتحويل المرضى إلى مستشفى الدوادمي لأخذ الأشعة ثم الرجوع بهم إلى مستشفى نفي, علماً بأن المسافة بين نفي والداودمي 100 كم, ويتحمل المرضى عناء السفر وهو في حالات حرجة من أجل الإشاعة المقطعية.