تشارك كليات الغد الدولية للعلوم الصحية بالمعرض والمؤتمر الدولي الثاني للتعليم العالي الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وتقوم على تنظيمه وزارة التعليم العالي بمشاركة واسعة من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في أكثر من (34) دولة في الفترة 15-18 جمادى الأولى 1432ه الموافق 19-22 أبريل 2011م صرح بذلك الدكتور محمد بن حمد المجلي المستشار والمشرف العام على الشؤون الأكاديمية والتعليمية. وأشار د.المجلي أن الرعاية الكريمة التي يشمل بها خادم الحرمين الشريفين المعرض والمؤتمر الدولي الثاني للتعليم العالي نابعة من حرصه الكبير -حفظه الله- على الدعم المستمر لمؤسسات التعليم العالي بالمملكة في إطار منظومة متكاملة من الاستراتيجيات التي تهدف إلى تعزيز كفاءة مخرجات التعليم فضلا عن توطين أكثر الخبرات حداثة ومواكبة لتحقيق ريادة فاعلة على صعيد الاقتصاد المعرفي, كما أن عنايته – حفظه الله – بمحور التعليم العالي تؤكد اهتمامه النابع من نظرته الشاملة لدور التعليم العالي في التأسيس العلمي للنهضة التنموية المنشودة وهي النظرة التي ستبقى كليات الغد الدولية للعلوم الصحية تستلهم منطلقاتها وأهدافها للإسهام في إطلاق وتعزيز منتجات تعليمية ومعرفية ذات جودة عالية تنسجم مع رؤية واهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وتشارك كليات الغد بجناح في المعرض الدولي سيتولى تقديم مواد تعريفية متكاملة من البروشورات والكتيبات والنشرات المعدة فضلا عن برنامج مسابقات حافل بجوائز قيمة لزوار الجناح .إضافة إلى تقديم عرض موجز عن مشروعات المجمعات التعليمية للكليات بمختلف مناطق المملكة.واختتم الدكتور المجلي بأن المشاركة بالمعرض فرصة مواتية لمختلف مؤسسات التعليم العالي الوطنية والأجنبية ولإبراز ما وصل إليه التعليم العالي في المملكة العربية السعودية جغرافيا على مستوى بلادنا بالاستفادة من أبرز وأهم التجارب العالمية ، كما يمثل فرصة لكليات الغد الدولية للعلوم الصحية التي تنتشر بمختلف مناطق المملكة وتقديمها برؤية وطنية من خلال تطبيق البيئة الأكاديمية الشاملة للتعليم الطبي، وفق أنظمة الجهات الإشرافية، ووفق المعايير العالمية، والوفاء بمستلزمات كل تخصص على مستوى الكوادر التعليمية والمعامل والتجهيزات والمختبرات المجهزة بأحدث الوسائل العالمية ، وتطبيق البيئة الشاملة من أنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية وخدمات منوعة، تعتبر عناصر أساسية مساندة للدروس والمحاضرات والتدريب العلمي التي تقدم وفق أساليب علمية تعليمية جديدة ومبتكرة، تعتبر الطالب والطالبة العنصر الأساسي في العملية التعليمية.