قال وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة إن إطلاق المبادرة السعودية لمكافحة الايدز هي عملية استباقية وقائية في التصدي لانتشار مرض الايدز ، وهذا الوباء كل ما سبقته البرامج التوعوية والوقاية تحد من انتشاره ، ونحن في دول الخليج سباقون للحد من انتشار هذا الوباء . وأضاف خلال رعايته حفل إطلاق المبادرة السعودية لمكافحة الايدز في دول مجلس الخليج ان نسب الإصابة بالإيدز في دول الخليج العربية من اقل النسب في الإقليم حيث تشكل 2 في كل ألف ، مؤكداً أن هذه النسبة انخفضت في المملكة بنسبة 9% عن العام الماضي . وأبان أن إصابة الأطفال حديثي الولادة وانتقال العدوى بالايدز أكد د. الربيعة بأنها نسبه متدنية جداً ولله الحمد. ودعا د. الربيعة وزارات الصحة والقطاعات الصحية ووسائل الإعلام والوزارات ذات العلاقة سواء الدينية أو المجتمعية العمل الاجتماعي والتكثيف من البرامج التوعوية والوقائية لأن ديننا الإسلامي الحنيف يساعدنا للحد من هذا الوباء بشكل كبير إنشاء الله . وأفاد أن العديد من الدلائل العالمية أكدت تنامي هذا الوباء وانتشاره سريعاً بين الفئات المعرضة للخطر والتي تختلف من دولة لأخرى مما يشكل تحدياً على المستوى الاقتصادي والصحي والاجتماعي بل ويؤثر على خطط التنمية . من جانبه قال المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة تعد معدلات الإصابة بالعدوى بين السكان في دول مجلس التعاون هي الأقل بين دول الإقليم وتتراوح ما بين 1.15 إلى 1.95 لكل 100ألف نسمة كما أن سرعته هي الأبطأ انتشاراً. من جانبها قالت المديرة الإقليمية لبرنامج الأممالمتحدة المشترك للإيدز للشرق الأوسط وشمال أفريقيا هند الخطيب ان وضع الإقليم الكثافي في تزايد حالات الإصابة في الايدز حيث ارتفع عدد الإصابات عام 2006 إلى ضعف الحالات المبلغ عنها في عام 2001 وعدد الوفيات ارتفع إلى ثلاثة أضعاف عام 2009 في عدد الوفيات المبلغ عنها في عام 2001 . من جانبه قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم لشرق الأوسط الدكتور حسين الجزائري انه إلى جانب تعاطي المخدرات بالحقن هناك من المعلومات الموثوقة ما يؤكد وجود مجازفين باتباع سلوكيات جنسية محفوفة بالمخاطر في كل مجتمع ومن بينها مجتمعات بلدان الإقليم إلا أن معلوماتنا في هذا الصدد مقتصرة على ما يردنا من خلال التقارير الإخبارية المحلية والإقليمية حول من يتعرض منهم للتوقيف في أقسام الشرطة مما يدفعنا إلى الاعتقاد بأن هذه المجموعات تعرض نفسها وغيرها للعدوى بفيروس الإيدز .