استعرض المجلس البلدي لمدينة الرياض مشاريع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، المتعلقة بطريق الملك عبد الله، وطريق الأمير سلمان، وطرق مطار الرياض القديم (القاعدة الجوية)، فوقف على سير العمل بها، والنسب المتحققة من الإنجاز، والزمن المتوقع لانتهائها . وقد جاء ذلك ضمن جلسته الثالثة والتسعين، التي عقدها برئاسة سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف، صباح يوم الأحد، وأشار المهندسون عبد الرحمن الشعلان ومزاحم الذيب ومنصور الدهمش من مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إلى أن طريق الملك عبد الله في مراحله الأخيرة، وسيتم إدخاله في الخدمة بشكل كامل خلال بضعة أشهر ليشكل محوراً حراً للحركة المرورية، وأما امتداد طريقي العروبة وأبي بكر الصديق ضمن حمى المطار القديم، فنسب الإنجاز متوافقة مع الجدول الزمني والمتوقع انتهاؤه خلال عامين. وأما طريق الأمير سلمان فإنه يحتاج إلى نزع ملكيات حتى يخرج بالصورة التي أقرتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض خلال اجتماعاتها السابقة، فهو يشكل المدخل الرئيس لمطار الملك خالد الدولي. وبدوره أشاد المجلس بجهود الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ومثمناً المشاريع الكبيرة التي تقوم بها تحت رعاية ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وسمو نائبه، للوصول بالمدينة إلى مستوى يليق بطموح أبنائها وتوجيهات القيادة الحكيمة. وفي موضوع طلب أمانة منطقة الرياض دراسة الآلية القانونية لإزالة مخالفات البناء على نفقة أصحاب العلاقة، وإصدار القرار المناسب، فقد أحال المجلس الموضوع إلى لجنة تطوير الأداء البلدي لدراسته وتقديم توصياتها في الجلسة القادمة. ونوه أمين عام المجلس المهندس عبد الله بن عبد الرحمن البابطين إلى أن المجلس تلقى دعوة لحضور ملتقى الرياض الدولي الثاني لآفاق ومستقبل الاستثمار العقاري في المملكة ودول الخليج، الذي يعقد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية، وقرر تلبية الدعوة بتشكيل وفد من الأعضاء برئاسة المهندس طارق القصبي لعرض رؤية المجلس وبرامجه المستقبلية والتنظيمات الجديدة للمجالس البلدية. وختم البابطين تصريحه بالتذكير بموعد الجلسة القادمة صباح يوم الأحد 27جمادى الأولى، التي ستتناول العديد من الأمور.