استعرض المجلس البلدي لمدينة الرياض في جلسته التي عقدها أمس، برئاسة أمين أمانة منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف، مشاريع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، المتعلقة بطريق الملك عبدالله، وطريق الأمير سلمان، وطرق مطار الرياض القديم «القاعدة الجوية»، ووقف على سير العمل بها، والنسب المتحققة من الإنجاز، والزمن المتوقع لانتهائها. وأشار المهندسون عبدالرحمن الشعلان، ومزاحم الذيب، ومنصور الدهمش، من مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، إلى أن طريق الملك عبدالله في مراحله الأخيرة، وسيتم إدخاله في الخدمة بشكل كامل خلال بضعة أشهر ليشكل محورا حرا للحركة المرورية، مبينين أن امتداد طريقي العروبة وأبي بكر الصديق ضمن حمى المطار القديم، ونسب الإنجاز فيها متوافقة مع الجدول الزمني والمتوقع انتهاؤه خلال عامين. وذكروا أن طريق الأمير سلمان يحتاج إلى نزع ملكيات حتى يخرج بالصورة التي أقرتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض خلال اجتماعاتها السابقة، لأنه يشكل المدخل الرئيس لمطار الملك خالد الدولي. إلى ذلك، طلبت أمانة منطقة الرياض، دراسة الآلية القانونية لإزالة مخالفات البناء على نفقة أصحاب العلاقة، وإصدار القرار المناسب، وأحال المجلس الموضوع إلى لجنة تطوير الأداء البلدي لدراسته وتقديم توصياتها في جلسته المقبلة.