يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران مساء اليوم حفل تخرج الدفعة الخامسة من طلاب وطالبات جامعة نجران والذين يقدر عددهم ب(562)طالبا وطالبة يتوزعون بين فئتين هما(157) خريجا وخريجة و(405)متوقع تخرجهم. ويفتتح سموه معامل كلية الطب وعيادات طب الأسنان ومعمل تقنية النانو والمكتبة الرقمية في مكتبة الأمير مشعل بن عبدالله ويطلع على التجهيزات الحديثة التي تحتويها هذه المعامل، ثم يبدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم، ثم مسيرة الخريجين فكلمتهم، ثم كلمة وكيل الجامعة عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد علي فايع، ثم يلقي مدير الجامعة الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن كلمة بهذه المناسبة بعد ذلك يقوم سموه بتكريم أوائل الطلاب ثم يكرم بعض الجهات الحكومية والخاصة المشاركة. وبهذه المناسبة قال مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن إن التوسع الكبير وغير المسبوق في التعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين أسهم في حل مشاكل القبول واستحداث تخصصات نوعيه تحقق تطلعات المواطنين وتتواءم مع حاجة سوق العمل وجامعة نجران لديها توجه للتوسع في قبول الطلاب وفتح كافة التخصصات التي تتواءم مع حاجة سوق العمل بما يحقق تطلعات ولاة الأمر يحفظهم الله. د. محمد الحسن وأضاف لقد فتحت جامعة نجران وفي خطوة رائدة جميع كلياتها التي وافق عليها المقام السامي الكريم والبالغ عددها 14 كلية دفعة واحدة أمام جميع الطلاب وتم القبول الفعلي في كليات الطب، طب الأسنان، العلوم الطبية التطبيقية، التمريض، الصيدلة، الهندسة، علوم الحاسب ونظم المعلومات، العلوم الإدارية، اللغات، العلوم والآداب، التربية، الشريعة وأصول الدين، المجتمع، وكلية العلوم والآداب بمحافظة شرورة، بالإضافة إلى السنة التحضيرية وبرامج الانتساب والتعليم عن بعد ودبلومات خدمة المجتمع، وبذلك تصبح جامعة نجران جامعة شاملة تحوي جميع الكليات الطبية والعلمية والنظرية التي يحتاجها سوق العمل، وفي سبيل تحقيق ذلك فقد استقطبت الجامعة هذا العام عددا متميزا من أعضاء هيئة التدريس السعوديين، كما تم تعيين ما يزيد عن 400 معيد ومعيدة وتم التعاقد مع أكثر من 400 عضو هيئة تدريس من مختلف أنحاء العالم، كما تم استئجار العديد من المباني للكليات وتجهيز معامل الجامعة بأحدث الأجهزة . وعلى مستوى مشاريع المدينة الجامعية فقد تم ولله الحمد ترسية المشاريع المخصصة للجامعة في ميزانية العام الماضي والعام الحالي والتي تقدر بأربعة بلايين ريال وعددها 30 مشروعاً، ومن المتوقع بإذن الله أن يتم الانتهاء من عدد من المشاريع والانتقال للمدينة الجامعية خلال عام من الآن.