استبشر أبناء منطقة الحدود الشمالية بتعيين "أ. د سعيد بن عمر آل عمر" مديراً جديداً لجامعة الحدود الشمالية، مبدين تفاؤلهم في قرارات مفصلية تنهض بجامعتهم، وتعالج العوائق التي واجهوها خلال الفترة الماضية. حيث عبر عدد من أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين والمعيدين بالجامعة عن ثقتهم بمعالي مدير الجامعة؛ كما ناشد عدد من حملة البكالوريوس في تخصص اللغة العربية معالي مدير الجامعة بالبدء ببرنامج ماجستير اللغة العربية الذي تم تحكيمه ووافق مجلس الجامعة عليه منذ فترة طويلة، مؤكدين أنّ ذلك يحل مشكلة كبيرة ويحد من سفرهم الأسبوعي وتحملهم عناء الطريق إلى بعض الدول المجاورة والدراسة فيها. وأكد عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة على السواء أن غياب دور الجامعة في توفير الدورات التدريبية الهادفة إلى تطوير الذات والقدرات، كما أبدوا استغرابهم من عدم وجود مكتبة مركزية وهو ضرورة ملحة للبحث العلمي، وذكروا أنّ عددا من كليات جامعة الحدود الشمالية تفتقد معامل ومختبرات ضرورية، مثل افتقادها بوفيات ومطاعم داخلها، وخاصة إذا ما علمنا أنّ بعض الكليات تقع خارج النطاق العمراني والمحاضرات قد تستمر فيها إلى فترات طويلة طول اليوم الدراسي. من جهة أخرى طالب عميد الكليات الجامعية برفحاء "د. سعد بن معيوف الثمالي" بإيجاد ضوابط فيما يتعلق بتعيين المعيدين والمحاضرين وهيئة التدريس، والتزام هذه الضوابط ، وكذا تقنين المهارات والكفاءات الإدارية والفنية بالنسبة للكلية وبما يمتلكون من مهارات التي تحتاجها الكليات الجامعية، والمساواة بين الكليات بالوظائف وألا تكون كلية لها تميز عن الأخرى، وأن يكون هناك عدالة، فهناك كلية في رفحاء عدد الوظائف فيها قليلة مقارنة بكلية مثلها في المنطقة وليس الوظائف فحسب، بل المختبرات والمكاتب وكل ما يتعلق بالكليات في جميع المجالات، فهناك كليات تأخذ أكبر من حجمها، متمنياً العدالة في توزيع المنشآت، وخصوصاً ما يتعلق بالفصول الدراسية، بحيث لا تكون عمادة شؤون الطلاب المسؤولة عن تشكيل الفصول الدراسية بل يجب أن تشكل المحاضرات بناء على احتياجات الكلية والخدمات المقدمة التي تحتاجها. وطرح وكيل الكليات الجامعية برفحاء "د. سعد سويف المضياني" بعض المعوقات وأهمها، عدم وجود آلية معينة وضوابط محددة يسار عليها في تعيين أعضاء هيئة التدريس؛ تضمن العدل والمساواة للمتقدمين، وتكرار أو الاعتماد على مصطلح أو عبارة (نحن في جامعة ناشئة) عند تجاوز أي صلاحية أو لائحة من اللوائح الموحدة للجامعات، كما أبدى عدد من أهالي محافظة طريف تطلعاتهم في المرحلة المقبلة. مشروع الجامعة الجديد وقال "محمد سودان": لقد تأخر قطار التعليم الجامعي كثيراً عن محافظة طريف فكلية المجتمع غير كافية نهائيا لتمثيل التعليم الجامعي بهذه المعطيات، كما أوضح "ساهر الرويلي" أنّ التعليم الجامعي شمل كل أنحاء المملكة كما هو الحال في منطقة الحدود الشمالية ممثل بجامعة الحدود الشمالية منذ انطلاقتها، لكن تقسيم الكليات داخل المنطقة لم يحقق حلم أبناء طريف وهي المحافظة الثالثة التي تقل عن المحافظة الثانية بنسبة لا تتجاوز 10% بالنسبة للعدد السكاني، فقد فاق عدد سكانها (خمسين ألف) نسمة ولم تحصل من التعليم الجامعي حتى ولو بمقدار 1% فجامعة الحدود الشمالية مقسمة كلياتها (11) على مدينة عرعر ومحافظة رفحاء، ولا نعلم هل نسيت الجامعة محافظة طريف أو تناستها، والأغرب من ذلك صمت الجهات ذات العلاقة التي تترجم حرص الدولة على شمولية التعليم الجامعي كي لا يكون هناك تباين في المؤسسات التعليمية، التي لم توضح ما هي آلية شمول محافظة طريف بالتعليم الجامعي. د. سعد الثمالي وأشار محمد الشمري" إلى أنّ معايير افتتاح كليات في محافظة طريف، أصبح متاحاً منذ زمن، ولم تفلح كل الأصوات التي طالبت بسرعة افتتاح أي كلية جامعية حقيقية فمحافظة طريف التي تبعد عن مدينة عرعر (500) كلم بأمس الحاجة، وذلك للتخفيف على المواطنين من بعد الطريق والاغتراب وبخاصة الطالبات، متفائلين بتعيين مدير جامعة الحدود الشمالية ونتطلع للتغيير في طريقة في توزيع الكليات الجامعية. د. سعد المضياني