أستاءت الجماهير النجماوية في عنيزة من ظهور فريقها بتلك المستويات الباهته التي خلفت وراءها خسائر كثيرة جعلتها تتجه ناحية الهبوط الاضطراري إلى الدرجة الثانية أو تعلق أمالها على حسابات معقدة ويبقى مصير الفريق قيد تلك الحسابات، ولعل من أبرز عوامل ظهورا الفريق بتلك الصورة الباهته تراكمات كثيرة فالمدرب الذي نجح في صعود الفريق للدرجة الأولي لم ينجح في التعامل مع دوري الدرجة الأولى وأخفق في التغيرات الخاطئة وكأنه يتعامل مع الفريق لأول مرة وعلى نفس الوتيرة كان تعامل مساعد المدرب الذي تسلم الفريق من بعده، ولم يستقر المدرب ولا مساعده من بعده في إيجاد تشكيلة جيده يعتمد عليها في خوض المباريات. ونحن لانحمل التدريب كل شيء فاللاعبون كانوا حملا كبيرا وكثرت أخطاؤهم في التمريرات وعدم التسليم الصحيح للكرات وظهر الهجوم في غالب المباريات غير مجدٍ ولم تجد الهجمات الإنهاء الصحيح لها،، هذا إضافة إلى أن بعض الإصابات تلاحق نجوم النجمة أمثال عبدا لرحمن البحيري الذي ظهر بمستويات جيدة وملفتة للنظر، لكن الإصابات لم تدعه وشأنه. وفي النجمة لاعبون بمستويات جيدة زامل السليم وصاحب المجهود السخي محمد القصمة سعود الحربي وعبد العزيز المفرج والمعيوف، لكن الفريق يحتاج لمدرب يعرف كيف يتعامل مع كل الأوضاع كما أشرت سابقا، ولإدارة النجمة أقول أنكم تأخرتم في إحضار مدرب جيد وقد تكون الأمور المادية قد ألقت بظلالها على كل ذلك إلا أن الكرة الآن في ملعبكم فالمكرمة الملكية شملت كل الأندية ولكم نصيب منها. سامحوني أيها النجماويون فقد أوجعتنا الخسائر وأعرف أن هناك حكاما أخطأوا في حق النجمة ولكن ليس ذلك في كل المباريات فهناك مباريات كان الأمل فيها كبيرا في الفوز لإ أنها انتهت عكسية باهتة.