نجح النجمة في العودة إلى الدرجة الأولى بعد اخفاق دام لخمسة مواسم، شارك فيها الفريق (الأخضر) في دوري الدرجة الثانية، وجاء هذا النجاح ليترجم المجهود المميز والكبير الذي قدمه النجماويون لتهيئة فريقهم هذا الموسم، إذ ظهر النجمة بشكل مختلف عن المواسم السابقة على الصعيدين الإداري والفني وحتى الجماهيري، ما ساهم بشكل مباشر في اعتلاء (نجمة عنيزة) صدارة ترتيب فرق الدرجة الثانية منذ انطلاقته. وساهم تواجد الإداري المحنك إبراهيم السيوفي الذي يعد من أبرز الكفاءات الإدارية في تاريخ الرياضة القصيمية على سدة الرئاسة، ساهم بجلاء في إعادة النجمة إلى الدرجة الأولى بانتظار أن يواصل الفريق سيره نحو دوري المحترفين، وهو الفريق الذي غاب عن دوري الكبار قرابة 10 مواسم. مكاسب النجمة هذا الموسم لم تتوقف على العودة إلى دوري الدرجة الأولى، إذ يعد تواجد السيوفي وعودته للعمل في النادي مكسباً مهماً بعد أن عمل في العصر الذهبي للنجمة، فضلاً عن بروز العديد من الأسماء الشابة التي كانت نتاجا لاهتمام محبي النادي بالقطاعات السنية والتي قادها بامتياز المدرب الوطني سليمان الحشيان. المكتسبات الفنية والإدارية النجماوية لم تقتصر على تولي السيوفي رئاسة النادي ومتابعة رمز النجمة صالح الواصل، وجهود الحشيان في الفرق السنية، بل أن انضمام النجم التاريخي منصور الموسى للعمل الإداري في النجمة يعد أمراً إيجابياً في النجمة، فالموسى الذي قاد جيل النجمة الذهبي لأفضل النتائج قبل عقد ونيف، استطاع قيادة الفريق النجماوي بشكل مميز وسخر مجهوداته وخبراته كافة لإعادة النجمة إلى الدرجة الأولى، إذ يملك الموسى عقلية إدارية مميزة ساهمت بشكل واضح في تحريك الجمود الذي كان عليه النجماويون في المواسم الأخيرة. على النجماويين أن يواصلوا سعيهم لإعادة العصر الذهبي لناديهم، فالفريق (الأخضر) يملك أسماء شابة وتملك الموهبة المميزة في الوقت ذاته مثل المهاجم الشاب زامل السليم الذي سجل 23 هدفاً في الدوري، وزميله نجم الوسط محمد القصمة و الضامري والمرجان والزويد والمطيري، إذ أن هذه الأسماء قادرة على قيادة النجمة لتسطع من جديد في سماء دوري المحترفين.