نجحت جوائز التميز السياحي السعودي التي تمنحها مجلتا ترحال وsaudi voyager في دورتها الأولى التي أعلنت نتائجها مؤخراً ضمن فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2011، في تحريك واقع السياحة المحلية، وخلق حالة من المنافسة الإيجابية التي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات السياحية، وحول الجوائز والرؤية المستقبلية التي ستنطلق منها في المرحلة القادمة أكد الأستاذ ماجد بن علي الشدي رئيس تحرير مجلتي ترحال و saudi voyager على أن الهدف من إطلاق برنامج جوائز التميز السياحي يتمثل في تحفيز الجهات والأفراد لتحقيق أعلى المعايير الممكنة في ما يتعلق بتجويد الخدمات السياحية، وتشجيع عملية التطوير المستمر في كل مستويات قطاع السياحة في المملكة، وبالتالي فإن المنافسة على هذه الجوائز تتحقق وفق معايير مرتبطة بجهود التطوير، ومن هنا يحق لجميع الشركات والأفراد الفائزين أن يفخروا بما حققوه من إنجازات استندت إليها لجنة التحكيم في منح الجائزة لهذه الجهة أو تلك، لأنها تعكس جديتهم في تحسين مستوى الخدمات التي يقدمونها، ومن ثم الترشح للجائزة وخوض غمار السباق نحو الجوائز لأنه بالفعل سباق نحو الأفضل. ولفت الشدي إلى أن إطلاق برنامج جوائز التميز السياحي السعودي برعاية رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار جاء ليشكل عامل تحفيز إضافي في عملية تنمية وتطوير السياحة في المملكة من جهة، إضافةً إلى تكريم المتميزين في هذا القطاع الاقتصادي المهم من جهة أخرى. وحول المنتظر مستقبلاً من "جوائز التميز السياحي يوضح الشدي أن توصيات أعضاء لجنة التحكيم ستشكل دافعاً مهماً نحو عملية التطوير والتحسين مستقبلاً، فقد كانت الدورة الأولى مع ما تحقق فيها من نجاح خطوة البداية في عملية بناء ستنمو وتتطور وتستمر على مدى السنوات القادمة، فنحن ننظر إلى هذه الجوائز على أنها حافز يدفع المؤسسات والشركات السياحية في تقديم الخدمات المتميزة للمواطنين للارتقاء بصناعة السياحة. وأضاف الشدي: الجوائز في دورتها الأولى لاقت صدىً واسعاً واهتماماً كبيراً من المشتغلين بالقطاع السياحي بكل مكوناته، وهذا مؤشر على أنها ستلقى اهتماماً أكبر في العام القادم سواء على الصعيد الإعلامي أو من حيث عدد الترشيحات التي نتوقع لها أن تتضاعف ذلك لما للجوائز من أهمية في تعزيز أوضاع الجهات التي حصلت عليها في دورتها الأولى. وحول موعد إطلاق الحملة الخاصة بالجوائز وأهمية أن تأخذ وقتاً كافياً لجذب المزيد من الترشيحات قال الشدي: سنعمل على التبكير بالإعلان عن حملة الجوائز في دورتها الثانية حتى يتسنى لقطاع أعرض من المتنافسين المشاركة في هذه الجوائز، وسيتم العمل على تطوير هذه الجائزة في الأعوام المقبلة لتشمل قطاعات كبيرة من الخدمات المتصلة بقطاع السياحة، ولتكون أكثر تنوعاً في استقطابها لمختلف شرائح العاملين في السياحة، مع التركيز على تحفيز العاملين في مجال الحرف اليدوية. وأود أن أشير إلى أن اللجنة المنظمة للجوائز ترحب بأية مقترحات أو ملاحظات يود المعنيون بهذا القطاع طرحها لتجاوز أي هنات حدثت في الدورة الأولى.