نيابة عن سمو محافظ المجمعة دشن وكيل المحافظة الأستاذ محمد بن عامر آل خرصان الأربعاء فعاليات مهرجان تراث المجمعة 32 بالقرية التراثية في الوسط التاريخي بالمجمعة وقام بجولة على أجنحة المهرجان واستمع من المدير التنفيذي للمهرجان لشرح عما يضمه المهرجان من فعاليات مختلفة في القرية التراثية وبيت الآثار وميدان الفروسية. كما استمع من مسؤول حملة (لا يطيح) الأستاذ خالد المزيني عما تم إنجازه من أعمال وفي نهاية الجولة عبر الخرصان عن إعجابه بما شاهده في المهرجان من فعاليات وأثنى على مشروع الأهالي للمحافظة على الموروث وقال إن المشروع خطا خطوات كبيرة وحقق كثيرا من الانجازات مؤكدا أن المشروع يحظى بدعم كبير من سمو محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله وتفاعل كبير من الأهالي والجهات الحكومية الداعمة. وواكبت "الرياض" الراعي الإعلامي للمهرجان مرحلة الاستعدادات لهذا المهرجان وما تمت إضافته من مواقع جديدة حيث تحدث المشرف على هذه الترميمات والإضافات الأستاذ خالد المزيني قائلا ان هذه الترميمات تأتي ضمن حملة اهالي المجمعة للمحافظة على الموروث التي تحمل شعار (لا يطيح) وتستهدف ترميم المساجد والأسواق والمرافق العامة الواقعة ضمن القرية التاريخية الى جانب ترميم المنازل من قبل أصحابها وقد تم بالفعل ترميم كثير من المساجد والبوابات والأبراج التاريخية الى جانب المنازل التي بادر ملاكها الى ترميمها. وعن منطقة مسجد باب البر قال المزيني لقد ادخلت المنطقة بكاملها ضمن فعاليات مهرجان التراث وتضم المسجد والدلو وكذلك حويط المسجد الذي تم تنظيمه على شكل مزرعة صغيرة بما فيها البئر والسانية وتم إنشاء عدد من الجلسات الشعبية على شكل شاليهات صغيرة، وقال المزيني إن الحويط سوف يكون مفتوحا لزوار المجمعة والمنطقة التاريخية على مدار العام اما داخل ساحة المهرجان وفي وقف الملك عبدالعزيز فقد كان هناك كثير من الجهود التي سبقت انطلاقة المهرجان من قبل لجنة التنمية السياحية ومن قبل الشركة الراعية وأزدان رواق وقف الملك عبد العزيز بالعديد من المعروضات من التراث الشعبي. كما تم تجهيز أجنحة خاصة في السوق للمهن الحرفية القديمة وأجنحة أخرى للأسر المنتجة الى جانب تخصيص حويط وقف الملك عبدالعزيز للأعمال الزراعية ومدرسة الشيخ أحمد الصانع للكتاتيب.