استشهد فلسطيني وأصيب عشرة آخرون بجروح أمس في قصف مدفعي اسرائيلي على عدة مناطق في غزة، بعد اطلاق صاروخ مضاد للدبابات من القطاع على حافلة اسرائيلية ما أدى الى اصابة عدد من ركابها، فيما أمر وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك قواته "بالتحرك بسرعة" بكافة الوسائل الضرورية بعد الهجوم على الحافلة. وأعلن أدهم أبو سلمية المتحدث باسم لجنة الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة في غزة "استشهاد محمود المناصرة (50 عاما) واصابة خمسة بينهم طفلة في القصف المدفعي الاسرائيلي شرق الشجاعية". وذكر احد شهود العيان ان عدداً من هذه القذائف المدفعية سقطت في منزل المناصرة ما ادى الى حدوث حريق كبير فيه ووقوع عدد من الاصابات. وكان طيران العدو شن صباح أمس سلسلة غارات على قطاع غزة ما أدى الى اصابة 13 فلسطينياً. وقد أمر وزير الحرب ايهود باراك الجيش الاسرائيلي أمس "بالتحرك بسرعة" بكافة الوسائل الضرورية بعد عملية الحافلة. وقال بيان صادر عن مكتب باراك ان هذا الأخير أمر قواته بالتحرك بسرعة بكافة الوسائل الضرورية للرد علىالعملية. واضاف البيان ان باراك "يعتبر حماس مسؤولة عن كل الاحداث القادمة من غزة". ويحضر باراك حاليا مؤتمرا في لوس انجليس بينما يزور رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو برلين وبراغ. كما يقوم وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان أحد نواب نتانياهو الاربعة، برحلة خارج فلسطينالمحتلة.