عقد المجلس البلدي لبلدية محافظة الحريق جلسته العادية الواحدة والثمانين مؤخرا،برئاسة رئيس المجلس وحضور جميع الأعضاء. وبعد استعراض ما تم اتخاذه في أعمال الجلسة السابقة والاطلاع على جدول أعمال الجلسة تم مناقشة تخصيص أرض مناسبة لتكون موقعاً لساحة الاحتفالات في المحافظة بكامل المرافق التابعة لها وقد تم اختيار الأرض الحكومية الواقعة على الشارع العام في مدخل المحافظة ( شرق المنطقة الصناعية ) لمناسبة الموقع من حيث المساحة وعدم وجود مساكن خاصة مجاورة وخلوّها من الشوائب والادعاءات وقد تم توجيه البلدية بإعداد الرفع المساحي لها ومن ثم رفعها للجهة المختصة لاعتمادها وتخصيصها للغرض المشار إليه ومن ثم البدء في أعمال التصاميم اللازمة لها لدى أحد المكاتب الهندسية المتخصصة لغرض إنشاء الساحة المطلوبة متى ما تم اعتماد التكاليف المالية لإنشائها . وحرصاً من المجلس على توزيع الأراضي السكنية واستفادة شريحة كبيرة من المستحقين للتوزيع وبالتالي الاستفادة من القروض المقدمة من صندوق التنمية العقارية فقد تمت مخاطبة البلدية بطلب إفادة المجلس عن الأسباب التي تحول دون توزيع الأراضي حتى يمكن للمجلس المساعدة في حلّها . كذلك وجه المجلس باستثماربقية القطع الشاغرة في المنطقة الصناعية وتأجيرها على المستثمرين حسب النظام كلٍ حسب النشاط المخصص لها . وتم الاطلاع على ما نُشر في أحد الصحف اليومية لما دعا إليه المجلس البلدي في محافظة الأحساء من إيقاف زراعة أشجار النخيل في الطرقات وحصرها في مداخل المدن والميادين العامة وكذلك التوقف عن زراعة الإنجيلة في أرصفة الطرقات وحصرها في الميادين العامة والحدائق والإكثار من زراعة الأشجار التي تتصف بمقاومتها الحرارة والجفاف وقلّة حاجتها للتقليم والتسميد إضافة إلى زراعة الأشجار التي تنبعث منها الروائح الطيبة ليلاً ولتأييد المجلس لما دعا إليه مجلس محافظة الأحساء في هذا المجال فقد وجه المجلس للبلدية بتطبيق ذلك بقدر الإمكان لما له من مردود إيجابي من توفير للجهد والتكلفة وتوفير للمياه وإعطاء المنظر الجمالي .