تتدافع مئات السيارات يوميا قادمة من مدن ومحافظات منطقة القصيم من العوائل والشباب ومختلف الفئات تتضاعف يومي الخميس والجمعة للظفر بحجز مكان مناسب داخل روضة غطتها أعشاب الربيع بشكل غير مسبوق لتضاهي ما نراه في بعض المواسم في رياض مشهورة مثل خريم وروضة التنهات لا تختلف عنها بالأجواء ونوعية النبات إلا أن هذه الروضة تم سقيها واستنباتها بواسطة مرش محوري فاكتستها نباتات ربيع عطرية معروفة مثل النفل والبختري نمت داخلها بأزاهيرها وروائحها الفواحة كما تنمو في بيئاتها الطبيعية دون أي فرق وكان المزارع حمود بن محمد العايد وبمبادرة شخصية قد خصص مزرعته غرب الجعلة بالاسياح لتكون متنفسا ربيعيا وطبيعيا فتحه مجانا دون أي مقابل للمواطنين مع المداومة على سقيه مرة إلى مرتين في الأسبوع على مساحة تقارب الكيلو متر في كيلو متر . من جانبهم فقد طالب المتنزهون عبر ( الرياض ) بحضور لبلدية الاسياح فيما يتعلق بالنظافة وتهيئة الطريق الصخري وغير المعبد الذي يعاني منه كثيرا المترددون خصوصا مع قرب موعد إجازة الربيع بداية الأسبوع القادم. من جهة أخرى فان نجاح هذه التجربة وعلى هذا المستوى ربما يفتح مجالاً جديدا للاستثمار الموسمي لسياحة الربيع على هذه الطريقة وفق ما تراه ( الرياض ) بمشاركة المزارع وبأقل التكاليف مستقبلا مقابل رسوم دخول بسيطة . الغطاء النباتي يغطي الروضة بشكل غير مسبوق أجواء ربيعية ساحرة