نحمد الله حمدا يليق بجلاله أن وفق بلاد الحرمين الشريفين في قيادة حكيمة تعمل بشرع الله الذي بنيت في أساسها عليه منذ أن وحدها الملك عبد العزيز- رحمه الله- ونحمد الله أن في هذه الدولة مواطنين أوفياء يدركون نعمة الله عليهم وفضله وما هم عليه من رخاء واستقرار وأمن وأمان ولا يدعون للأعداء الحاقدين فرصة للدخول بينهم أو زعزعة أمنهم وتماسكهم مع قيادتهم . نعم انها نعمة تستحق الشكر الدائم وهذا بفضل الله تعالى ثم بفضل قيادتنا الحكيمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله هذا القائد الذي ضرب أمثلة في الحب والوفاء لشعبه . لقد رسم الشعب السعودي صورا عديدة من صور الانتماء الكبير والسمع والطاعة التي وقفت في وجه دعاة التخريب والضلال والمظاهرات مما جعل من مملكتنا الحبيبة الدولة العربية الإسلامية التي يحتذى بها في تلاحم الشعوب مع قادتها . ومن منطلق محبة القائد لشعبه وحرصه على رفاهيتهم وتوفير سبل العيش الرغيد لهم أصدر مليكنا يحفظه الله قرارات الخير التي تصب في مصلحة المواطن وقد روعي فيها متطلبات المواطن الأساسية وهي توفير فرص العمل والسكن والدعم المادي وفرص التعليم وحماية علماء المسلمين والتركيز على أن تستمر خطط العطاء والنماء لسنوات طويلة تشمل بخيرها وبإذن الله الأجيال القادمة .فحمدا لله على نعمائه وحمدا لله أن منّ على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء والعافية وأقر أعين شعبه بعودته سالما معافى وأدام عليه الصحة التامة وحفظ ولي عهده الأمين والنائب الثاني كما نجدد العهد والولاء لقائدنا ونعلن للجميع استنكارنا لما يخطط له الأعداء ونقول لهم نحن نقف صفا واحدا ولن تجدوا بيننا مدخلا لأحقادكم ومفاسدكم التي يدفعها الحقد الدفين والذي رده الله في نحوركم . * أحد أعيان محافظة تربة ورجل أعمال