رفع منسوبو جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة تبوك والقائمون على مكتب توعية الجاليات شكرهم لله سبحانه وتعالى ثم لمقام خادم الحرمين الشريفين بعد صدور الأوامر الملكية التي أقرها حفظه الله وقدمها هدية لشعبه ومواطنيه وأكدوا في حديثهم ل"الرياض" أن القرارات الملكية أكدت الثوابت الخيرة الراسخة لقائد البلاد خادم الحرمين الشريفين أيده الله فقد تحدث رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم فضيلة الشيخ سعود اليوسف إن من نعم الله علينا في هذه البلاد المباركة أن نرى التلاحم الظاهر والملموس بين القيادة الرشيدة وشعبها الوفي ، والذي كان سبباً في إفشال كل محاولات الأعداء للنيل من استقرار هذه البلاد وتماسكها وصد جميع محاولات التخريب والزعزعة والهادفة إلى إحداث الفوضى والقلاقل فيها ، وما ذاك إلا بفضل تماسكها بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وجعل القرآن الكريم دستورها ونبراسها في الحياة . وأضاف الشيخ اليوسف أن هذه البلاد التي لا يألو قادتها جهدا في خدمة كتاب الله عز وجل والعناية به والاهتمام بتعلمه وتعليمه وتحكيمه في كل شؤون الحياة فالعناية بكتاب الله وتطبيق شرعه سمة من سماتها منذ عهد مؤسسها الأول الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وماهذه اللفتة الكريمة من العطاءات والدعم السخي لجميع القطاعات إلا دلالة واضحة على أواصر هذه اللحمة ومتانتها، كما أن المتأمل في الأمر الملكي الخاص بدعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ليدرك حقيقة مدى اهتمامه حفظه الله بهذه الجمعيات –ولله الحمد- ، هذه الجمعيات التي قدمت ولا تزال تقدم لهذه البلاد المباركة أجيالاً متمسكة بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ملتزمة بأخلاق القرآن الكريم وآدابه ومنهجه الوسطي المعتدل البعيد عن الغلو والتطرف والانحراف ، فهنيئاً لنا بهذه القيادة المباركة ، وأسأل الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة وقيادته الحكيمة . الشيخ باحداد فيما قال مدير عام الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بتبوك الشيخ عبدالعزيز بن عبود باحداد ،مع اللفتة الكريمة من الأوامر الملكية التي صدرت يوم الجمعة المباركة والتي اشتملت على دعم سخي للعديد من القطاعات الحيوية في البلاد والتي سيكون لها – بإذن الله تعالى – أثرٌ كبير في دعم عملها بشكلٍ كبير والارتقاء به إلى الأفضل فيحق لكل مواطن يعيش على ثرى هذه الأرض المباركة أن يسعد في هذه الأيام على ما يراه ويسمعه من صور التلاحم واجتماع الكلمة بين القيادة والشعب في الوقت التي تعصف فيه الفتن والقلاقل في العديد من دول الجوار. ويسعد لما يراه من صدٍّ لمحاولات مغرضة لزعزعة أمن واستقرار هذه البلاد المباركة، ويسعد لحرص قادة هذه البلاد على مكافحة الفساد واجتثاث جذوره وأسبابه، ويسعد لما يحمله قادتنا أعزّهم الله من تقدير لعلمائها وحملة كتابها والآمرين فيها بالمعروف والناهين عن المنكر، ورجال الأمن بكافّة قطاعاتهم. فحمداً لله تعالى ثمّ حمداً ثمّ حمداً على هذه النعم المتوالية، وشكراً لخادم الحرمين على هذه العطاءات المتتالية. ويختتم باحداد وهنا أدعوه لجميع القائمين على الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة للاستمرار وبذل المزيد من الجهود في نشر وتعليم كتاب الله تعالى لجميع فئات المجتمع.. فولاة الأمر قد عقدوا عليكم الآمال – بعد الله تعالى – في إخراج أجيالٍ صالحةٍ مصلحة، تستنير بكتاب الله تعالى في جميع شؤون حياتها، وتسير على نهج سلفنا الصالح وعلماء هذه البلاد المباركة القائم على التوسّط والاعتدال لا غلو ولا جفاء. د. أنس لطفي الدكتورانس محمد أديب لطفي خبير في تطوير الإعلام والعلاقات العامة وتنمية الموارد المالية في الجهات الخيرية قال : هنيئاً لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم هذا الأمر الكريم من ملك كريم في بلدٍ كريم.. هنيئاً لأهل القرآن الكريم هذه الرعاية السخية واللمسة الأبوية، لقد أمطر خادم الحرمين الشريفين الشعب السعودي بوابل صيب طيب من الأوامر الملكية الكريمة فرحت لها القلوب ودمعت لها العيون فرحاً وسروراً وشملت كافة شرائح المجتمع واحتياجاته ومنها الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، إن الدعم السخي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين وفقه الله لهو كرم عظيم يساهم بشكل كبير وفعال في دعم أنشطة الجمعيات الخيرية في تعليم وتحفيظ كتاب الله ، وأقل ما نقول به في هذا المقام هو رفع أسمى معاني الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذه الخدمة التاريخية لأهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته والتي تأتي تأكيداً واستمراراً لمنهج هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها في خدمة القرآن وأهل القرآن وهو ما تتميز به هذه البلاد الطيبة حكومة وشعباً. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ذخراً للعباد والبلاد وعزاً وسنداً لجمعيات تحفيظ القرآن وأهل القرآن اللهم آمين. فيما يقول مدير مركز الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات الشيخ سالم باطرفي :إن بلادنا في عهد خادم الحرمين يحفظه الله تشهد نماءً وتطوراً كبيراً في كل المجالات وإصلاحات متلاحقة والعزم على محاربة الفساد والفاسدين في البلاد ، إن هذا شأن الصالحين والمصلحين في بذل الغالي والنفيس وتقديم الخير لشعب كريم يستحق أصناف التضحيات في سبيل رقيه وتحقيق العيش الرغيد ، إن ما يتحقق اليوم في ظل قيادة حكيمة واعية مدركة تمام الإدراك فيما يحتاجه الإنسان السعودي فقد صدرت قرارات مباركة أسعدت كل مواطن وأدخلت البهجة والسرور لكل سعودي وزاد ذلك أعداء هذه الدولة المباركة كمداً وحقداً وانتابهم شيء من القلق والذهول والفشل لتفويت الفرصة عليهم في تحقيق مآربهم الفاسدة وأحقادهم الماكرة الدفينة على الوطن والمواطنين ، إن الشعب السعودي يثق تماماً في قيادته ويعلم أنها صادقة فيما تقول وتفعل وأن فعلها يسبق قولها من يقودها هو قائد مبارك يخاف الله ويرجو ثوابه يفتح مجلسه بكتاب الله ويلهج لسانه بذكر الله وخلال إدارته للبلاد يحفظه الله رأينا ما سر كل مؤمن ومؤمنة من وقوفه المشرف في قضايا الأمة الإسلامية ومناصرتهم في كل محفل والسير قدمًا في تطوير الدعوة إلى الله عزّ وجل بالأساليب الحديثة وتغذية المشاريع العملاقة التي من خلالها تصل رسالة الإسلام الخالدة للعالمين وأقرب حدث ومشروع انطلاق حوار الأديان ودعمه المتواصل للجهات الشرعية في البلاد متمثلة من هيئة كبار العلماء والشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد وتحفيظ القرآن الكريم وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأخص بهذا الخصوص الدعم السخي لمراكز الدعوة والإرشاد بثلاث مائة مليون ريال إنّ هذا العمل المبارك سيعطي دفعة قوية جدًا للعمل الدعوي وسينتج عنه بنجاح عظيم لنشر دين الله وتصحيح عقائد الناس وتعليمهم أمور دينهم وإننا علي يقين أن من ينصر دين الله لسوف ينصره الله عزّ وجل ويؤيده ويبارك له في عمله ويجعله مسددًا راشدًا في كل أقواله وأعماله.