عبر عدد من معلمات محو الأمية عن إحباطهن الشديد وخيبة أملهن، نتيجة لتصريح المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخنين، الذي أوضح فيه بأن التثبيت "لا يشمل من يزاولون عملاً تقل ساعاته الرسمية عن ساعات العمل الرسمي، كمن يعمل على بند محو الأمية (تعليم الكبار) مساء فقط بمكافأة محددة بحسب الحصة الواحدة، أو بمكافأة عمل خارج وقت الدوام الرسمي، أو بمبلغ مقطوع وفقاً للترتيبات الواردة في نظام تعليم الكبار ومحو الأمية". إلى ذلك يعتزم عدد من معلمات محو الأمية مخاطبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - بذلك، من أجل التماس ضمهن لمن يشملهم التثبيت، وأشار عدد منهن إلى أنه يستقطع شهرياً من رواتبهن وهن غير مسجلات بالتأمينات الاجتماعية، وأكدن أن عدم شمولهن بالتثبيت تسبب في مآس كبيرة لهن، خاصة وأنهن عملن تحت وطأة البنود لما يزيد على 19 عاماً، كما قالوا بأن إدارات التعليم قد وعدوهن بالتثبيت إبان الأمر الملكي بتثبيت العاملين على كافة البنود، حيث أكدوا لهن أن تثبيتهن سيكون على مراحل، إلا أنهن فوجئن باستبعاد الخدمة المدنية لهن، وبأنهن يحملن مؤهلات علمية تؤهلهن للقيام بالتدريس عبر وظائف رسمية وليست بنودا. وفي سياق متصل قالت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة - في تصريح لها في هذا الشأن - ان بقاء معلمات محو الأمية على البند طيلة تلك السنوات يكفي لاستحقاقهن التثبيت، مشيرة إلى أنه في ظل تخلي التأمينات الاجتماعية عنهن، وعدم شمولهن بالتثبيت، بات من الضرورة معالجة وضعهن الوظيفي بأسرع وقت.