يشارك مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير» في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 26)، المقرر انطلاقه يوم التاسع من شهر جمادى الأولى 1432ه، وذلك من خلال تقديم عدد من الأنشطة والفعاليات التي تُعنى بالعملية التربوية وتهدف إلى إشراك جميع شرائح المجتمع في تطويرها. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بالمشروع وليد بن جمال توفيق أن مشاركة «تطوير» في مهرجان الجنادرية لهذا العام تتبنى شعار «الشراكة المجتمعية» كأحد المبادرات التي يعمل عليها المشروع في المرحلة الحالية، وإيماناً منه بأهمية نشر ثقافة الشراكة المجتمعية بين فئات وشرائح المجتمع. وأضاف توفيق أن جناح «تطوير» في الجنادرية سيشهد تنظيم مسابقة ثقافية يومية خلال الفترة المسائية، يشارك فيها زوّار الجناح من كافة شرائح المجتمع ومن خلال عملية السحب الإلكتروني. بالإضافة إلى إطلاق 10 مواقع إلكترونية إثرائية تتناول مواضيع (القراءة، تدوير المخلفات، توفير المياه والطاقة، أمن الإنترنت، اليوم الوطني، الغذاء والدواء، حماية الحياة الفطرية، مهارات الحياة والمهنة، السلامة المرورية، حقوق الطفل). وأشار توفيق إلى أن جناح «تطوير» في الجنادرية سيكون مساحة مفتوحة للنقاش والتحاور مع المختصين والمهتمين وغيرهم في قضايا تطوير العملية التعليمية، خاصة وأن المشروع سيستعرض الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة العربية السعودية، والتي كان قد طرحها للنقاش في المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام الذي عقد مؤخراً في الرياض. ولفت توفيق إلى أنه تم الانتهاء من جميع الأفلام الإثرائية والمطبوعات التي ستعرض في جناح المشروع، داعياً جميع شرائح المجتمع إلى زيارة الجناح والمشاركة في جميع أنشطته وفعالياته. الجدير بالذكر أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير» يشارك للمرة الثانية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية)، وذلك بعد أن شارك في مهرجان العام الماضي (الجنادرية 25) وحقق نجاحات قياسية وحضوراً لافتاً وتفاعلاً كبيراً في الجناح كأول مشاركة له في المهرجان.