سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير فيصل بن عبدالله : خادم الحرمين يسعى لبناء جيل مبدع متكامل ليؤسس قاعدة معرفية سعودية أكد أن الحضارة الإسلامية أسهمت بشكل كبير في التطور والتقدم البشري
قال سمو وزير التربية والتعليم ونائب رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، ان المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني تسعى لبناء النشء ورعاية الموهوب السعودي وبناء مجتمع معرفي مبدع متكامل يستثمر طاقاته البشرية وينمي رأس ماله الفكري من أجل تأسيس قاعدة معرفية تسهم في تطوير المجتمع السعودي على خارطة الإبداع العالمي. ولفت النظر سموه إلى اتساع مجالات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "ابداع" والإمكانات المكرسة له وخبرات وزارة التربية والتعليم وموهبة تمنحه قيمةً مضافة ترفع من رصيده، وتزيد من حجم التوقعات بشأن دوره في الإسهام في نهضة الوطن ومسيرته المعرفية. وأكد الأمير فيصل بن عبدالله أن التعاون والتنسيق بين "موهبة" ووزارة التربية والتعليم وصل لمرحلة متقدمة لصالح الموهوبين والمبدعين، من أجل تكامل جهود الجانبين في مجال الموهبة والإبداع ورعاية الموهوبين في سياق إيجاد قنوات مؤسساتية تستثمر قدرات السعوديين في دعم الصناعات القائمة على المعرفة والتحول إلى مجتمع معرفي متكامل . وأشار سمو وزير التربية والتعليم ونائب رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع" موهبة" إلى أن المعرفة هي المحرك الرئيس للتقدم والتطور والتنمية الشاملة، وأصبحت المصدر الرئيس للثروات، لذا فإن وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" تركز على إعداد منتجي المعرفة من خلال البرامج والأنشطة المختلفة لتعرّف المبدعين والموهوبين ورعايتهم وتجهيزهم لمرحلة ما بعد التعليم العام؛ للإسهام في بناء مجتمع معرفي مبدع في وطننا الغالي. ومن هنا يأتي الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع" لبنة جديدة في المسار المعرفي الوطني بما يمثله من رسالة سامية في تطوير العقول. وأضاف : " أسهمت الحضارة الإسلامية بشكل كبير في التطور والتقدم العلمي والتقني الذي وصلت إليه البشرية في عصرنا الحالي من خلال قيادة المسيرة العلمية العالمية لأكثر من الف سنة، وأنتجت علماء كباراً أمثال ابن سينا، والخوارزمي، وجابر بن حيان، والكندي وغيرهم، قدموا الآلاف من الابتكارات والاكتشافات والاختراعات، أسست للعديد من العلوم والتقنيات والمنتجات الحديثة، ونتطلع جميعًا إلى أن يسهم الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في إنتاج علماء الحاضر والمستقبل ،ينتجون المعرفة ويعون دورهم في تحديد آفاق المستقبل مساعداً في بناء نهضة الأمة، وأن يكون الأولمبياد في كل مدرسة ومحافظة ومنطقة، وأن يحدث حراكًا علميًّا معرفيًّا يتكامل مع الجهود الكبيرة التي تبذل في التعليم العالي.