أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم نائب رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" على حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على بناء النشء ورعاية الموهوب السعودي وبناء مجتمع معرفي مبدع متكامل يستثمر طاقاته البشرية وينمي رأس ماله الفكري من أجل تأسيس قاعدة معرفية تسهم في تطوير المجتمع السعودي على خارطة الإبداع العالمي. وأفاد سموه في تصريح له بمناسبة انطلاق فعاليات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ”إبداع“ في دورته الأولى الذي تنظمه الوزارة ومؤسسة موهبة في العام الدراسي على مراحل تنتهي بمعرض ختامي يقام هذاالاسبوع خلال الفترة من 18- 22/4/1432ه أن هذه المناسبة تعكس حرص الحكومة الرشيدة على تقديم كل أوجه الدعم لاكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين والمتميزين ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم وتوجيه قدراتهم العلمية بما يخدم عملية التنمية ويواكب تطورات ويسهم في بناء عصر تعليمي يسهم في تنمية الإبداع والابتكار لدى الطلاب والطالبات، كما يهيئ هذا الأولمبياد الطلاب والطالبات إلى الالتحاق بالجامعات الوطنية والعالمية الرائدة وعلى رأسها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. شعار موهبة ولفت سموه إلى أن اتساع مجالات الأولمبياد الوطني والإمكانات المكرسة له وخبرات وزارة التربية والتعليم وموهبة تمنحه قيمةً مضافة ترفع من رصيده وتزيد من حجم التوقعات بشأن دوره في الإسهام في نهضة الوطن ومسيرته المعرفية. وأكد الأمير فيصل بن عبدالله أن التعاون والتنسيق بين موهبة ووزارة التربية والتعليم وصل لمرحلة متقدمة لصالح الموهوبين والمبدعين من أجل تكامل جهود الجانبين في مجال الموهبة والإبداع ورعاية الموهوبين في سياق إيجاد قنوات مؤسساتية تستثمر قدرات السعوديين في دعم الصناعات القائمة على المعرفة والتحول إلى مجتمع معرفي متكامل. هذا ومن المقرر أن تعقد "موهبة" برنامجاً إثرائياً متخصصاً ومعتمداً على منهج الإبداع وحل المشكلات متخصصاً للطلاب والطالبات الذين تخطوا التصفيات لتأهيلهم للمشاركة الدولية في مختلف المحافل بما يضمن تمثيلهم للمملكة بشكل مشرف. وتتزامن مع مراحل الأولمبياد سلسلة من الورش التدريبية يبلغ عددها 16 ورشة تدريبية، يشارك فيها 452 متدربا، وتستهدف مدراء المعارض ونوابهم، ورؤساء لجان التحكيم والمدربين في مساري البحث العلمي ومسار الابتكار. ويتضمن الأولمبياد أربع مراحل تشمل المرحلة الأولى تصفيات إدارات التربية والتعليم ويشارك فيها طلاب وطالبات المدارس التابعة لها، وتضم المرحلة الثانية تصفيات المناطق التعليمية بمشاركة الطلاب والطالبات المتأهلين من أولمبياد إدارات التربية والتعليم، حيث يتأهل الفائزون فيها للمرحلة الثالثة، وهي مرحلة التصفيات النهائية التي يتم خلالها اختيار الفائزين لخوض المشاركات الدولية.