اتهمت جماعة "مجاهدي خلق" الايرانية المعارضة الجيش العراقي امس بالتوغل، بايعاز من رئيس الوزراء نوري المالكي، في مقرها الواقع في محافظة ديالى شمال بغداد. واعلنت في بيان تلقت فرانس برس منه نسخة ان "قوات الفرقة الخامسة العراقية قامت بأمر من نوري المالكي رئيس وزراء العراق باحتلال اجزاء من مخيم اشرف بواسطة ارتال من المدرعات بلغ عددها ثلاثين". ونددت ب "الاحتلال العسكري لمخيم اشرف وهو منطقة مدنية منزوعة السلاح تماما" ووصفته بأنه "انتهاك للقوانين والاتفاقيات الدولية ويذكر بالاعمال القمعية الوحشية التي تمارسها كتائب الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ضد المواطنين العزل". واعتبرت ان "عملية القمع تأتي في اطار تنفيذ مخططات الفاشية الحاكمة في ايران لقمع معارضيها في الوقت الذي تواجه فيه الانتفاضة العارمة للشعب الايراني". ودعت "الامين العام للامم المتحدة وممثله الخاص في العراق والسفير الاميركي والقوات الاميركية الى التدخل العاجل لانسحاب هذه القوات من مخيم اشرف". في غضون ذلك، قال قائد عمليات ديالى للشرطة والجيش اللواء طارق العزاوي ان "فوجا تابعا للفرقة الخامسة المنتشرة في ديالى، استلم مهام حماية معسكر اشرف بدلا عن الفرقة التاسعة التي كانت تتولى المهمة". واضاف ان "الفوج يتألف من حوالي خمسمائة جندي استلم مواقعه دون صدامات مع عناصر مجاهدي خلق اتخذوا ذات المواقع السابقة التي كانت تشغلها الفرقة التاسعة ولم يتقدموا مترا واحدا". الا ان المتحدث باسم مجاهدي خلق اكد ان "القوة توغلت مسافة 12 مترا وقامت بقص الشريط الحديدي الذي يحمي المعسكر".