لا يخفى على المسؤولين في أمانة مدينة الرياض أزمة السكن التي يعانى منها الشباب حيث ان الأسعار العالية بالنسبة إلى الأراضي والفلل تمنع أي شاب من امتلاك الأرض أو الفلة خصوصاً في الوقت الحاضر مما جعلهم يتجهون إلى شراء الشقق والتي أصبحت في متناولهم خصوصاً ان الصندوق العقاري وافق على اقراض شراء الشقق لكن كثيراًً من المطورين لهذه المشاريع انصرفوا عن بناء الشقق المعدة للبيع وذلك بسبب الإجراءات الطويلة التي تستغرقها في أمانة الرياض سواء الموافقة على المخططات والتي يتجاوز أكثر من (3) أشهر أو الموافقة على تجزأة وفرز الشقق بعد الانتهاء من البناء والتي تتجاوز (5) أشهر، واكتب هذا المقال من واقع تجربة مررت بها. بناء عليه أتوجه إلي الأمانة بأن تكون الموافقة على المخططات وكذلك فرز الشقق من اختصاص البلديات الفرعية والذي ان تم الموافقة على ذلك فسينعكس على الأسعار ايجابياً بالنسبة للمشتري كما أنها ستوفر سكناً لكثير من الشباب الذين لا يستطيعون ان يمتلكوا الأرض أو ان يشتروا فلة صغيرة بسبب ارتفاع أسعارها.